"فايبر.. واتس آب.. سكايب".. شبكات جديدة انضمت إلي مواقع التواصل الاجتماعي بعد شبح ال"فيس بوك" و"توتير" اللذان كان لهما الدور الأبرز في تاريخ الثورة المصرية، إلا أن جميع الخبراء الأمنيين أكدوا أن الهدف الرئيسي من الشبكات الجديدة هو تجنيد الشباب للعمل لصالح أجهزة المخابرات العلمية وفي مقدمتها جهاز الموساد الإسرائيلي. يقول العميد ياسر سلومة الخبير الأمني وعضو مجلس الشعب السابق أن جميع شبكات التواصل الاجتماعي بلا استثناء يتم استخدامها واختراقها من قبل أجهزة المخابرات العالمية ويتم من خلالها جمع المعلومات والبيانات وتجنيد واستقطاب الشباب للعمل لصالح أجهزة المخابرات العالمية خاصة بعد نجاح هذه الشبكات في إنجاح ثورات الربيع العربي. وشدد سلومة علي أن شبكات التواصل الاجتماعي الجديدة "فايبر.. واتس آب.. سكايب" هي شبكات للتجسس في المقام الأول وأنها تم تصميمها لجمع البيانات والتجسس وتجنيد العملاء واستقطاب الشباب للعمل لصالح الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية. وشدد سلومة علي أن هناك تقارير سرية أكدت أن الموساد الإسرائيلي ينفق سنويا أكثر من مليار دولار من أجل تجنيد واستقطاب الشباب المتميز للعمل لصالح إسرائيل من مواقع التواصل الاجتماعي فقط، كما أكدت الدراسة أن عملية تجنيد العميل الواحد عبر شبكات التواصل الاجتماعي قد تكلف الموساد الإسرائيلي أكثر من مليون دولار وأن عملية التجنيد قد تستغرق عاما كاملا أو أكثر حسب أهمية العميل المطلوب تجنيده.