ليتُكَ تأتينى إنى أترنح من دونك ثملان من قلبى آهٌ تنساب كسهام ٍ أطلقها القلب ب حنان أقبل يا وجداً يا لهباً انبثق شعاعاً فأحرق بُلدان لا تسل الروح لما عكفت زاوية الرهبان سكنت وقد أفل النجم الموعودُ بقديم زمان بوضاءة نور مُحياك .. ب سَمْتِ الإيمان من قلب تُدنيه شفاعة ف ينالُ م الرب أمان تحط رحالك تتساقط قطراتٍ من مسكٍ وضئآآآن بل غيثاً عذباً يختال ب صَكٍ من أمر الرحمن سناك الهامس يملأنى .. حد الهذيان بالطُهر العاصى قد أقبل يرجو الرضوان شعاع بين أنامل قد شعّت نوراً نَوْرِان تعقُبها الدمسةِ كالحةً ببلاط ملك الجان فما يفتأ يذكرك عدوك ك ملاك حان يرشف من عطرك تهديه رِياً ريّان رتل ب كتاب .. هو روح الكون .. هو القرآن يمطره الصدق .. يتلوه بالرطب . لسان غرد وأعلو . وأعلو .. فهل قالوا : من بعد السِدرة يشهق جدران ؟ من اجلك وحدك قد نسجت ملائكةً ثوب الناسك حين هجر القَّيان وسكب الدمع لفرط الحب للرحمن دثرنى .. دثرنى ب ربيع من زهر أينع بالبستان دثر كوكب شرقك يا رامى الحرمان دثر بنت زيادة - المُلتاعة يا جبران دثر ولَّادة إذا ما خَشِيَتْ بطشَ السلطان فقد عانق منها الروح زيدون القلب الظمآن تُبكيه بحرفٍ يحترقُ ترصد أنّاته .. تسترقُ عسى أخبارٍ تأتيها .. تحس إطمئنان دثرنى دفءً ينسينى كلَ ما رحل و آن يُلهينى حتى عن ذاتى .. عن العرفان بل النكران الحق أقول .. الحب هناك يرتعد جبان ك طريد يتوارى خلف النسيان قد راح صغيراً يتباكى بين الجدران ماكفّ دموعاً وما طفِق يهمس هيمان دثرنى وشاحاً رِقراقاً من وحى القرآن زِن منى هامة قلبٍ عشق النسيان أسير ونبع الوجل يفور منى ك الفيضان ينبت ثانية جواداً عُشباً غضاً ل لقطعان دثرنى حتى أتشكل طور الإنسان أرى منك ب عينين وانطق ب لسان دثرنى أجنحة منك لا تسأم طيران دثرنى .. دثِّر ولك منى قلب خَفْقان دثرنى حبك يا هذا .. فالحب دِثار و الحب قرار دثرنى .. واجعلنى .. نهراً معطاءً حين الإعصار دثرنى .. واحملنى .. بين ضلوعك حيث الولهُ .. حتى آخر إشعار