أكدت مصادر داخل "التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسى، أن بعض الوسطاء قدموا لهم مبادرة جديدة للتصالح مع الدولة. وكشفت المصادر فى تصريحات صحفية ، عن أن تفاصيل المبادرة الجديدة تتضمن التزام جماعةالإخوان والأحزاب الموالية لها بوقف أعمال العنف فى كافة المحافظات والتوقف عن تنظيم المظاهرات اليومية التى تطالب بإعادة الرئيس المعزول ورحيل وزير الدفاع، والاعتراف بخارطة الطريق التى أقرتها القوات المسلحة والقوى السياسية عقب ثورة 30 يونيو. فى المقابل تقوم السلطة الحالية بالإفراج عن كافة المعتقلين الإسلاميين منذ أحداث ثورة 30 يونيو، وتراجع لجنة التعديلات الدستورية عن حذف مادة "حظر تأسيس الأحزاب الدينية" من التعديلات الدستورية، فضلاً عن السماح لهذه الأحزاب بخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، شريطة ضمان نزاهة الانتخابات. بدوره أكد محمد أبو سمرة - القيادى بالتحالف- أن أى مبادرات لا يكون إطارها الشرعية ستكون مرفوضة من قبل المدافعين عن الرئيس، مضيفاً أن كل شيء يحركه الشباب الثورى - حسب قوله-. وأضاف أبو سمرة فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن التحالف لا يعترف بهذه الحكومة، ولايقبل التفاوض معها، ولا التفاوض على دماء الشهداء، مؤكدًا أنهم ماضون فى الدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسي وإسقاط الانقلاب على السلطة - حسب قوله-، لافتًا إلى أن كل شيء داخل التحالف يحركه الشباب.