قائمة كاملة بكليات علمي رياضة 2025 في تنسيق المرحلة الأولى    كلمة السر «النقاط الساخنة».. انقطاعات واسعة للتيار الكهربائي بمحافظة الجيزة.. ومصدر يكشف السبب    الدفاع الروسية: إسقاط 12 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل    دقيق وسكر ومعلبات.. جيش الاحتلال يبدأ إسقاط مساعدات إنسانية على غزة (فيديو)    إصابة 11 شخصًا بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية    مصادر ل«المصري اليوم»: رموز بإدارة ترامب وراء انهيار المفاوضات    «تجاوزك مرفوض.. دي شخصيات محترمة».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على مصطفى يونس    لطيفة ناعية زياد الرحباني: عشق الفن والإبداع بأعماله.. وخسارتنا كبيرة جدا    «حريات الصحفيين» تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي.. وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقدٌ مشروع    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    رغم تواجده بمعسكر تركيا، مهاجم بيراميدز يعود إلى سيراميكا    عطل مفاجئ في محطة جزيرة الذهب يتسبب بانقطاع الكهرباء عن مناطق بالجيزة    5 أسهم تتصدر قائمة السوق الرئيسية المتداولة من حيث قيم التداول    "مستقبل وطن المنيا" ينظم 6 قوافل طبية مجانية ضخمة بمطاي.. صور    أعلى وأقل مجموع في مؤشرات تنسيق الأزهر 2025.. كليات الطب والهندسة والإعلام    قبل كتابة الرغبات.. كل ما تريد معرفته عن تخصصات هندسة القاهرة بنظام الساعات المعتمدة    مستشفى بركة السبع تجري جراحة طارئة لشاب أسفل القفص الصدري    ماكرون يشكر الرئيس السيسى على جهود مصر لحل الأزمة فى غزة والضفة الغربية    استشهاد 3 فلسطينيين وإصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في غزة    "الخارجية الفلسطينية": العجز الدولي عن معالجة المجاعة فى قطاع غزة غير مبرر    موعد الإعلان عن المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025    بدء المؤتمر الجماهيري لحزب "الجبهة الوطنية" في المنوفية استعدادًا لانتخابات الشيوخ 2025    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    عكاظ: الرياض لم يتلق مخاطبات من الزمالك بشأن أوكو.. والمفاوضات تسير بشكل قانوني    نيجيريا يحقق ريمونتادا على المغرب ويخطف لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات    وسام أبو علي يودع جماهير الأهلي برسالة مؤثرة: فخور أنني ارتديت قميص الأهلي    السرعة لإنقاذ حياته..آخر التطورات الصحية لحارس مرمى وادي دجلة    تجديد الثقة في اللواء رمضان السبيعي مديرًا للعلاقات الإنسانية بالداخلية    سم قاتل في بيت المزارع.. كيف تحافظ على سلامة أسرتك عند تخزين المبيدات والأسمدة؟    النيابة تعاين المنزل المنهار بأسيوط.. واستمرار البحث عن سيدة تحت الأنقاض    تسجل 46 درجة مع فرص أمطار.. بيان مهم يحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    خلال ساعات.. التعليم تبدأ في تلقي تظلمات الثانوية العامة 2025    مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم دراجة بخارية وتوك توك بقنا    عيار 21 بعد الانخفاض الكبير.. كم تسجل أسعار الذهب اليوم الأحد محليًا وعالميًا؟    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 27 يوليو 2025    سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان: "التفاهم بينا كان في منتهى السهولة    تامر أمين يعلّق على عتاب تامر حسني ل الهضبة: «كلمة من عمرو ممكن تنهي القصة»    نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم لمعهد ناصر ووزارتا الثقافة والصحة تتابعان حالته الصحية    محافظ الدقهلية يتدخل لحل أزمة المياه بعرب شراويد: لن أسمح بأي تقصير    خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح    وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر بالتنسيق الصحة    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    إنقاذ سيدة ثلاثينية من نزيف حاد بسبب انفجار حمل خارج الرحم بمستشفى الخانكة التخصصي    وفاة وإصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ربع نقل داخل ترعة بقنا    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق بمنزل في البلينا بسوهاج    جامعة الجلالة تُطلق برنامج "التكنولوجيا المالية" بكلية العلوم الإدارية    ثالث الثانوية الأزهرية بالأدبي: القرآن ربيع قلبي.. وقدوتي شيخ الأزهر    عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة    القاهرة وداكار على خط التنمية.. تعاون مصري سنغالي في الزراعة والاستثمار    تفاصيل بيان الإفتاء حول حرمة مخدر الحشيش شرعًا    5 أبراج «يتسمون بالجشع»: مثابرون لا يرضون بالقليل ويحبون الشعور بمتعة الانتصار    البنك الأهلي يعلن رحيل نجمه إلى الزمالك.. وحقيقة انتقال أسامة فيصل ل الأهلي    سيدة تسبح في مياه الصرف الصحي دون أن تدري: وثقت تجربتها «وسط الرغوة» حتى فاجأتها التعليقات (فيديو)    عاجل- 45 حالة شلل رخو حاد في غزة خلال شهرين فقط    حلمي النمنم: جماعة الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها    تقديم 80.5 ألف خدمة طبية وعلاجية خلال حملة "100 يوم صحة" بالإسماعيلية    هل تجنب أذى الأقارب يعني قطيعة الأرحام؟.. أزهري يوضح    استنكار وقرار.. ردود قوية من الأزهر والإفتاء ضد تصريحات الداعية سعاد صالح عن الحشيش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر أقوال «العريان» فى «سلخانة رابعة» و«التحريض على القتل» (1)
نشر في النهار يوم 11 - 11 - 2013

نص تحقيقات نيابة مدينة نصر أول مع القيادى الإخوانى البارز عصام العريان، فى قضيتى تعذيب 5 من معارضى الرئيس المعزول مرسى داخل اعتصام رابعة العدوية حتى الموت، التى عرفت إعلامياً ب«سلخانة رابعة» والتحريض على القتل من أعلى المنصة. واتهم «العريان» فى تحقيقات النيابة، التى جرت معه داخل محبسه فى سجن العقرب بمعرفة المستشار عمرو شعبان مدير نيابة مدينة نصر أول، الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتعطيل أحكام الدستور والقانون، واستخدام القوة والإخلال بالنظام العام ومنع رئيس الدولة من ممارسة عمله وخطفه وعزله منذ 3 يوليو الماضى. ورفض «العريان» الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بارتكابه جرائم جنائية بتعذيب 5 من المعارضين داخل اعتصام رابعة العدوية وأجاب بعبارة: «أنكر هذا الاتهام الباطل والذى بنى على أقوال مرسلة».
وإلى نص التحقيقات:
تقابلنا مع السيد العميد مأمور السجن واتخذنا من مكتبه غرفة للتحقيق مع المتهم وأمرنا باستدعاء المتهم من محبسه وحضر إلى الغرفة التى نتخذها مقراً للتحقيق وبمناظرته ألفيناه رجلاً فى نهاية العقد الخامس من العمر أبيض البشرة، ذا شعر أسود خفيف وشارب ولحية خفيفة بيضاء ويرتدى من الملابس «تريننج» رياضيا أبيض اللون وينتعل حذاء بنى اللون، وبمناظرة عموم ظاهر جسده لم نتبين به ثمة إصابات ظاهرة تفيد إجراءات التحقيق.. وبسؤاله شفاهة عن التهمة المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علماً بها وبعقوبتها وبأن النيابة العامة هى التى تباشر معه إجراءات التحقيق، أنكرها.. وبسؤاله عما إذا كان لديه مدافع يحضر معه إجراءات التحقيق أو ثمة شهود نفى أجاب عن الشق الأول بحضور كل من الأستاذ سيد نصر درويش مصطفى المحامى بكارنيه رقم 114581 مقيد نقض والأستاذ وليد مصطفى يوسف بكارنيه رقم 207228 مقيد بالاستئناف وأجاب عن الشق الثانى سلباً، هذا وبمناسبة وجوده أمامنا رأينا استجوابه فأجاب بالآتى:
اسمى عصام الدين محمد حسين العريان وشهرتى عصام العريان، السن 59 سنة، المهنة: طبيب بشرى استشارى تحاليل طبية، وأقيم فى 5 شارع سليمان محمد، من ش.خاتم المرسلين- العمرانية - الجيزة، ولا أحمل تحقيق شخصية.
ننشر,أقوال,«العريان»,فى,«سلخانة,رابعة»,و«التحريض,على,القتل» , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , ننشر أقوال «العريان» فى «سلخانة رابعة» و«التحريض على القتل»
المتهم مرسى وقيادات «التنظيم» فى قفص المحاكمة
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالانضمام إلى جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات العامة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى أغراض تلك الجماعة؟
ج: أنكر هذا الاتهام الباطل الذى بنى على أقوال مرسلة بغرض الانتقام السياسى وأتهم كلا من عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، وشركاءهما، بتعطيل أحكام الدستور والقانون واستخدام القوة والعنف لتنفيذ واستمرار هذا المشروع الإجرامى والإخلال بالنظام العام ومنع رئيس الدولة رئيس السلطة التنفيذية من ممارسة عمله وخطفه وعزله منذ 3/7/2013 إلى 4/11/2013 والاعتداء على حقوق المواطنين العامة التى كفلها الدستور والقانون مثل التظاهر السلمى والاعتصام السلمى وذلك كله بالمشروع الانقلابى الإجرامى الذى ألقى بيانه الفريق عبدالفتاح السيسى فى حضور شركائه واتفاقهم معه عليه قبل ذلك، وقد أدى هذا كله إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع لخطر لا يزال قائماً وأدى إلى قتل الآلاف برصاص الشرطة والجيش، وأدى إلى إلقاء الرعب بين المواطنين وعرض حياتهم لأخطار ماثلة أمام العين، من الاعتقال وإصابة الآلاف وفقد الآلاف ممن لا يعرف مكانهم وألحق أضراراً كبيرة بالبيئة وطرق الاتصال والمواصلات والمنشآت العامة والخاصة، أيضاً عطل دور العبادة والعمل عن أعمالها، وأتهم عبدالفتاح السيسى بجريمة الخروج عن قانون القيادة بالقوات المسلحة وذلك بتحريك القوات المسلحة إلى خارج ثكناتها العسكرية دون إذن من القائد الأعلى رئيس الجمهورية وهو يعلم أن الغرض من هذه التحركات المخالفة للقانون هو الانقلاب على الشرعية وتعطيل الدستور، كما أتهمه وشركاءه الانقلابيين بالتخابر مع جهات أجنبية مثل الاتحاد الأوروبى وأمريكا والسعودية والإمارات والعدو الصهيونى لتمويل مشروعه الانقلابى وإعطاء غطاء سياسى يمنع وصف هذا المشروع بالصفة الصحيحة وهى الانقلاب العسكرى مما يؤدى إلى إتاحة الفرصة لهم لتنفيذ مشروعهم وتعريض أمن البلاد للخطر بمدهم بالأموال اللازمة لممارسة سيطرتهم غير القانونية على الدولة المصرية وأطالب بندب قاض للتحقيق فى كل هذه الوقائع وما نتج عنها من قتل وترويع من مذابح فى فض اعتصامى رابعة والنهضة وأمام نادى الحرس الجمهورى وشارع النصر أمام المنصة ورمسيس وغيرها من الوقائع فى كافة المحافظات ولا أعترف بسلطة النائب العام الحالى لأنه عين بواسطة شركاء الانقلاب حيث حضر إلقاء بيان الانقلاب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الذى أصدر قرار تعيين النائب العام الحالى، وأمتنع عن الإجابة عن أى سؤال يلقيه علىّ أى عضو من أعضاء النيابة مع تحفظى على إجراء هذا التحقيق وغيره فى أحد السجون المصرية العمومية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى تجمهر فاقت أعداده 5 أشخاص بقصد التأثير على السلطات العامة فى أعمالها حال كون ذلك باستعمال القوة وحيازة أسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت وقد تنبّه عليك من السلطات المختصة بفض التجمهر ولم تستجب؟
ج: أنكر هذا الاتهام وأحيل إلى أقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم أحمد حسن قمر الدولة وفريد شوقى فؤاد وعمرو نجدى كامل وأحمد فتوح أحمد ومحمد فتحى مقبول ومستور محمد سيد وكريم عماد عبدالعليم عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن حرضتهم على ارتكاب الأفعال المكونة لتلك الجرائم واتفقت معهم على ارتكابها وساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة المستخدمة فى ذلك وما إن ظفروا بهم حتى انهالوا عليهم ضرباً محدثين إصاباتهم التى أودت بحياة بعضهم وإصابة آخرين تم تداركهم بالعلاج حال كون تلك الجرائم مقترفة وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى وعلى النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أنكر هذا الاتهام وأحيل إلى أقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى القبض على المجنى عليهم سالفى الذكر فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً وبدون أمر من الجهات المختصة واحتجازهم بغية التأثير على السلطات العامة فى أدائها لأعمالها حال كون ذلك باستخدام القوة والعنف وقد نجم عن ذلك موت بعضهم وجرح آخرين وعلى النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أنكر هذا الاتهام وأحيل إلى إجابتى السابقة.
أتهم «السيسى» بالتخابر مع جهات أجنبية.. والعدو الصهيونى يمول مشروعه «الانقلابى»
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى إشعال النار عمداً فى مبانى شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية؟
ج: أنكر هذا الاتهام وأحيل إلى أقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق التحريض بالتخريب العمدى للمبانى العامة والمخصصة للجمعيات المعتبرة قانوناً ذات النفع العام تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإحداث الفوضى فى البلاد على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أنكر هذا الاتهام وأحيل لأقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق الاتفاق والتحريض بتعطيل وسائل النقل البرية عمداً وتعريضها للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أنكر هذا الاتهام وأحيل لأقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالجهر والصياح وإثارة الفتن على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أنكر هذا الاتهام وأحيل لأقوالى السابقة.
س: ما الذى حدث إذن، وما ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللى حصل إنى كنت موجود بشقة مؤجرة بالتجمع الخامس مع صديق لى، وذلك أثناء وبمناسبة القبض على مالك العقار.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل قبل فجر يوم الأربعاء الموافق 30/10/2013 بشقة بالتجمع الخامس وأنا ماعرفش مكانها تحديداً.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كنت موجود فى الشقة بمفردى.
س: ما سبب ومناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: عقب خروجى من اعتصام رابعة يوم فضه توجهت برفقة بعض المعتصمين إلى تلك الشقة ثم تركونى ومكثت فيها حتى يوم ضبطى.
س: وما هى تحديداً علاقتك بالشقة التى تم ضبطك بداخلها؟
ج: أنا كنت مأجرها بس بدون عقد.
س: ومن هم تحديداً الأشخاص القائمون بضبطك؟
ج: أنا ماعرفش تحديداً بس تقريباً هما أفراد وضباط قسم الشرطة اللى تابع ليها الشقة وآخرين من الأمن الوطنى.
س: وما هى تحديداً الحالة التى كنت عليها حال ضبطك؟
ج: أنا كنت نايم.
س: هل أطلعك القائمون بضبطك على هويتهم؟
ج: لا، ولم يظهروا لى أى أمر ضبط أو أوراق.
س: هل القائمون على ضبطك قاموا بتفتيشك؟
ج: أيوه.
س: وما الذى أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: هما أخذوا منى المحفظة وكان فيها بعض الأوراق الشخصية مثل بطاقتى ورخصة القيادة وورقة فيها أرقام تليفونات.
س: هل أنت على علم بشأن صدور قرار من النيابة العامة بضبطك وإحضارك؟
ج: أنا عرفت من التليفزيون بس لم أخطر رسمياً بذلك.
س: إذن، ما الذى حال دون تأكدك من صحة ذلك الأمر حال كونك أقررت بعلمك بذلك؟
ج: لأننى لم أكن موجوداً بالمنزل أثناء تلك الفترة.
س: ما هى تحديداً طبيعة انتمائك الدينى والسياسى؟
ج: حرية الاعتقاد وحرية الرأى وحرية الانتماء للأحزاب السياسية مكفولة بنصوص الدستور وقد سبق الحكم علىّ فى الجناية رقم 8 عسكرية/1995 بالانتماء وإدارة جماعة الإخوان المسلمين، وأنا درست بالأزهر الفقه بالمذهب الشافعى وحصلت على ليسانس الشريعة الإسلامية.
س: وما هى تحديداً مطالب المعتصمين؟
ج: المطالب الرئيسية كانت عودة الشرعية للرئيس المنتخب والدستور والبرلمان المنتخب ورفض الانقلاب العسكرى وما تلاه من إجراءات واستكمال المسار الديمقراطى من حيث انتهى وذلك بإجراء انتخابات لمجلس نواب جديد.
س: إذن، ما هى تحديداً الأهداف المرجوة من ذلك الاعتصام؟
ج: أحيل للإجابة السابقة.
س: وهل أهداف ذلك الاعتصام كانت معلنة؟
ج: أيوه.
س: وما هى تحديداً وسائل إعلانها؟
ج: عن طريق النشر وإصدار البيانات وعن طريق الحديث على منصة رابعة ووسائل الإعلام المختلفة.
س: إذن، ما هو تحديداً مضمون الأحاديث والخطابات التى كانت تلقى على المعتصمين من على منصة رابعة العدوية؟
ج: كانت تركز على ضرورة دعم الشرعية التى أعلنها الشعب فى الانتخابات والدستور وانتخابات الرئيس والبرلمان والتحذير من الخروج على هذه الشرعية ووقف المسار الديمقراطى لأنه يفقد الناس الثقة فى أى انتخابات قادمة إذا تم إهدار أصواتهم السابقة ورفض الانقلاب العسكرى لأنه يعنى العودة بالبلاد إلى الوراء ورفض السياسات الأمنية والقمعية التى أدت إلى ارتكاب مجازر شديدة وإسالة دماء المئات قبل أن تتحول إلى آلاف قبل فض الاعتصام وقد حصل ما حذر منه التحالف والمتحدثون فقد تدهورت الأحوال الأمنية المعيشية والاقتصادية والسياسية بصورة لا تخطئها عين أى مواطن مصرى أو مراقب للأحداث.
س: هل ألقيت أى خطابات أو كلمات بميدان رابعة العدوية بتلك الأثناء؟
ج: نعم ألقيت كلمتين أو 3 كلمات.
ننشر,أقوال,«العريان»,فى,«سلخانة,رابعة»,و«التحريض,على,القتل» , www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , ننشر أقوال «العريان» فى «سلخانة رابعة» و«التحريض على القتل»
بديع
س: إذن، ما مضمونها؟
ج: ما سبق الإشارة إليه.
س: هل تناولت فى أى من كلماتك أيا من مؤسسات الدولة؟
ج: تناولت المؤسسات الدستورية التى هدمتها سلطة الانقلاب، كالرئاسة والحكومة والبرلمان، وطالبت بضرورة إنهاء الانقلاب وعودة هذه المؤسسات الدستورية لممارسة سلطاتها المقررة بالدستور.
س: إذن، ما الطريقة التى دعوت بها وعن طريقها لإنهاء الانقلاب؟
ج: أن يعود الانقلابيون إلى رشدهم، ويعترفوا بخطئهم ويعترفوا بحكم الشعب، ويمتنعوا عن تعطيل المؤسسات الدستورية عن مهامها، بأن يعود الرئيس إلى موقعه، وتعود الحكومة إلى ممارسة نشاطها، ويرفع الحصار عن مجلس الشورى ليعقد أعضاؤه اجتماعاته فى مكانها.
س: هل كان يقابل تلك الكلمات ثمة حراك من المعتصمين بتلك الأثناء؟
ج: كانت تلقى ترحيباً وموافقة لأن فى ذلك عودة الأمن والاستقرار وحقن الدماء.
س: إذن، ما رد فعل المعتصمين جراء سماع تلك الكلمات؟
ج: عن طريق الهتافات والتكبير فقط.
س: حال ترددك على الاعتصام ووجودك فيه هل شاهدت ثمة أسلحة موجودة بمنطقة الاعتصام؟
ج: لم أشهد ذلك إطلاقاً.
س: هل كان لك أى سلطة فعلية أو أدبية على أى من الموجودين بالاعتصام؟
ج: لا، لم تكن لى سلطة عليهم.
س: ومتى تحديداً انتهى اعتصام رابعة العدوية؟
ج: انتهى يوم الأربعاء الدامى الحزين الموافق 14/8/2013 بمجزرة رهيبة راح ضحيتها حوالى ألفين من المعتصمين تم حرق جثث بعضهم، فلم يتعرف عليها ذووهم إلا بتحليل الحمض النووى، وحرق مسجد رابعة العدوية ومستشفى رابعة والمستشفى الميدانى بمواد لا يمتلكها إلا الجيش المصرى، وغالباً من الفسفور، وإطلاق آلاف من قنابل الغاز المسيل للدموع وحرق خيام المعتصمين بما فيها من متاع أو أفراد وجرف عشرات الجثث باللوادر التى أتت مع قوات الشرطة والجيش فى حملة إبادة شاملة لم تشهدها مصر فى تاريخها الحديث ولا المعاصر وهى جريمة ضد الإنسانية ويمكن أن تدرج ضمن جرائم الحرب التى لا تسقط بالتقادم وأطالب القضاء المصرى بالتحقيق فيها لإقرار الحق والعدل عبر قضاة التحقيق الذين يتم انتدابهم وسوف تكون أيضاً مسار تحقيق فى المحاكم الجنائية الدولية إذا لم يتم التحقيق فيها داخل مصر ومعاقبة المجرمين الذين خططوا والمحرضين، وكذلك مصدر الأوامر، ومن نفذ، وجميعهم معروفون لأنهم قوات شرطة وجيش، قامت وفق مأموريات محددة بالأسماء بل نشر فى الصحف إعطاء قوات الشرطة مكافآت مالية على هذه المجزرة والجريمة البشعة.
س: هل أنت مؤيد لفض اعتصام رابعة العدوية؟
ج: لا، لأن الاعتصام السلمى حق انتزعه المصريون بدمائهم فى ثورة يناير وسبق ذلك خلال العام الذى حكم فيه الرئيس المنتخب اعتصامات عديدة لم تفضها السلطات بالقوة امتثالاً لتعليمات السيد رئيس الجمهورية.
المتهم: هذه الاتهامات أعتبرها مرسلة وغرضها الانتقام السياسى.. و«ما قتلناش حد»
س: وما قولك فيما قرره مؤمن عادل مصطفى مشرف بهيئة الإسعاف بالمحضر رقم 104688/2013 إدارى قسم أول مدينة نصر وما شهد به بتحقيقات النيابة العامة «تلوناها عليه»؟
ج: أنا لا أعلم شيئاً عن ذلك.
س: وما قولك فيما قرره المجنى عليه أحمد فتوح أحمد وكذلك والد المجنى عليه المدعو حسن قمر الدولة بتحقيقات النيابة العامة ومحضر جمع الاستدلالات «تلوناها عليه»؟
ج: أنكر هذه الاتهامات وأحيل لإجاباتى السابقة ودى اتهامات مرسلة.
س: وما قولك فيما قرره العقيد محمد فتحى وكيل مباحث فرقة مصر الجديدة بتحقيقات النيابة العامة «تلوناها عليه»؟
ج: هذا كلام مرسل وأنا دائماً أدعو للسلم ولم أحرض يوماً على عنف طوال حياتى السياسية.
س: ما قولك فيما قرره كل من: محمد نصر أحمد ومحمود بغدادى المحاميان كوكيلين عن شركة النيل للجمعيات الاستهلاكية بتحقيقات النيابة العامة «تلوناها عليه»؟
ج: هذا كلام مرسل لا يستند إلى أدلة ولا ولم أحرض على أى إتلاف لأى منشآت بل بالعكس حديثى يؤكد على السلمية والحفاظ على المنشآت الخاصة والعامة.
س: وما قولك فيما قرره العقيد محمد فتحى بتحرياته فى القضية رقم 3129192013 جنح أول مدينة نصر «تلوناها عليه»؟
ج: أنكر هذه الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة.
س: وما قولك فيما هو ثابت بأقوال محمد فتحى فى المحضر رقم 14395/2013 إدارى أول مدينة نصر وما شهد به بتحقيقات النيابة العامة «تلوناها عليه»؟
ج: أنكر هذه الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة.
س: وما قولك فيما قرره المدعو نجدى كامل على بالتحقيقات من اتهامك وآخرين بالتحريض لمعتصمى رابعة على احتجاز نجله وتعذيبه حتى قتله؟
ج: أنكر هذه الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة وأستغرب أن يكون هناك تواطؤ بين كل هؤلاء وعلى اتهام أسماء محددة منها اسمى بالتحريض وقد يكون ذلك نتيجة لشحن الإعلام الذى كان يقوم بالتحريض ضد الأحزاب السياسية ومعتصمى رابعة.
س: وما قولك فيما قرره مستور محمد السيد بالتحقيقات فى القضية 31166/2013 جنح أول مدينة نصر «تلوناها عليه»؟
ج: أنكر هذه الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة.
س: هل توجد بينك وبين أى من سالفى الذكر سابق علاقة أو خلافات؟
ج: لا توجد بينى وبين المواطنين سالفى الذكر أى معرفة أصلاً ولكن مأمورى الضبط والشرطة يخضعون لتعليمات من قادة الانقلاب ويملى عليهم اتهامات محددة لأسماء معينة وهذا يبرر تكرار اتهامى بالتحريض فى كل هذه القضايا ولا يستبعد أن يكون هؤلاء الضباط قاموا بالتأثير والإكراه المعنوى والمادى على أولياء الدم والمواطنين لذكر أسماء معينة كمتهمين.
س: إذن، ما تعليلك لما قرره سالفو الذكر بالتحقيقات؟
ج: أحيل لإجاباتى السابقة.
أنكر جميع اتهامات التعذيب والقتل والتحريض.. و«اللى حصل ده اسمه انقلاب»
س: هل يوجد فيما بينك وبين العقيد محمد فتحى سابق معرفة أو خلافات؟
ج: لا أعرفه ولكن نزول ضباط الشرطة تظاهرات 30/6/2013 وسلوكهم الدموى بعد ذلك ضد المظاهرات السلمية يؤكد أن لديهم رغبة فى الانتقام من كل من يؤيد الشرعية وشارك فى التوعية التى تفجرت بالأساس بسبب ممارساتهم القمعية ومعاملتهم للمصريين.
س: جاء بأقوال بعض المجنى عليهم وكذا التحريات أسماء كل من: محمد بديع عبدالمجيد ومحمد محمد البلتاجى وعصام عبدالرحمن سلطان وأسامة ياسين عبدالوهاب ومتولى صلاح عبدالمقصود ومحمد مجدى عبدالحميد ومحمود عزت إبراهيم وباسم كمال عودة وصفوت حمودة حجازى وصفوت أحمد عبدالغنى وصبحى صالح موسى وعاصم عبدالماجد وعبدالرحمن عز الدين إمام وعبود الزمر ومحمود حسين.. فما علاقتك بكل منهم تحديداً؟
ج: هذه تشكيلة عجيبة من أسماء لا يمكن أن تتوارد على ذهن أحد إلا بتخطيط مسبق لمحاولة اتهام كل من يمكن اتهامه من الرموز والقيادات السياسية والاجتماعية والدينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.