منذ ان أصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسى،وزير الدفاع، بيان الأمة فى يوم 3 يوليو 2013م،بعد أن إعلن الجيش الأنضمام للشعب وتحقيق مطالبه التى نادى بها فى ثورة 30 يونيو 3013م؛ وهى خلع الرئيس"محمد مرسى" وجماعته وعشيرته من إدارة شئون البلاد،وهذا ما تحقق للشعب المصرى بكل طوائفه،طلب الفريق السيسى من شعبه تفويضه فى القضاء على الأرهاب، وتحقيق خارطة،فخرج نحو 33 مليون نسمه،إلى ميادين وقرى مصر فى شتى ربوعها فى 26 يوليو 2013م، ليعلنوا للعالم أجمع أن ما حدث ليس أنقلاباً عسكرياً،بل دائما الشعب والجيش أيد وحده. ومنذ ثورة 30 يونيو 2013م أصبح الفريق أول عبد الفتاح السيسى حديث، شتى وكالات الأنباء المحلية والعالمية،وأصبحت صورته تحتل الصفحات الأولى من أصدارات الجرائد ذات الشهرة العالمية،بل أن صوره،أبحت منتشرة فى شتى محطات وسائل النقل والمواصلات،بل أن غالبية المطابع بمصر أقتصر عملها على طباعة البوستر الخاصة بالفريق السيسى،وأصبحت صوره تعلق بداخل منازل الشعب المصرى،فى داخل مصر وخارجها. وهذا المشهد التاريخى الرائع جعل معظم الكتاب والمؤرخون يطلقون على الفريق السيسى لقب "القائد الشعبى"،و خليفة الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" (1954-1970م) الذى قاد الضباط الأحرار فى ثورة 32 يوليو 1952م،وحقق مطالب شعبه، وكان الشعب والجيش أيد واحده. وفى معظم دول الإتحاد الأوروبى، أحتل الحديث عن شخصية الفريق السيسى المكانة الكبرى فى الأحاديث عى المقاهى والنوادى،ووسائل المواصلات وداخل المصالح الحكومية و وداخل الجامعات، فمنهم من يتاول الجانب السياسى فى فكره بتعامله مع مثل هذه الجماعات،و نجاحه فى عزل الرئيس وجماعته،ووضع خارطة الطربق،وتوحيد صفوف الأمة المصرية. والبعض الآخر ينظر إلى قيادته العسكرية وقوة شخصيته التى فرضها عى الجميع بحبه وتواضعه،من خلال تعاون جمع أفراد قواته معه،بل بالفعل الجميع على قلب رجل واحد،وزاد من قوته أحتضان قوات الشرطة مع الجيش،بل أصبح الشعب والشرطة والجيش أيد وحده.وهناك من ينظر إلى خطابه السياسى ،كان هو عامل السحر الرئيسى فى حب الشعب له،بسبب نجاحه خلال فترة وجيزة فى ألتفاف الشعب حوله،وهذا ما دفع الشعب لمنحة رتبة المشير،ومطالبته بترشيح نفسه رئيساً لمصر خلال الفترة القادمة.بينما أحتلت الملابس العسكرية التى يرتديها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، حديث غالبية عظمى من الشعب الأوروبى،فمنهم من تناول الحديث عن نظارته، والبعض الآخر عن الكاب،وآخرون تناولوا أنقاته وأعتزازه بشرف العسكرية،بل أن هناك من يعملون فى عالم الموضه قالوا"أن الفريق السيسى فتح لنا أبواب جديدة فى عالم الموضة والأناقة" أما النساء فكان للنظارة والكاب عامل السحر،حيث تمنت الغالبية منهم؛ أن يكون زوجها أو فتى أحلامها مثل شجاعة وأناقة هذا الرجل الوطنى الأصيل.