كشف العقيد عمر عفيفي، الضابط السابق بجهاز الشرطة، والمتواجد حاليًا بالولايات المتحدةالأمريكية عن أن قرارًا سيصدر خلال الأيام المقبلة يتضمن غلق كافة قنوات التلفزيون المصري على أن تقتصر على ثلاث قنوات فقط وهي القناة الأولي وتمثل قطاع التلفزيون والقناة الفضائية وتمثل قطاع الفضائيات و قناة الأخبار وتمثل قطاع الأخبار. وأشار "عفيفي" في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن القرار سيعقبه تشريد 45 ألف موظف من العاملين بماسبيرو بقوة السلاح والدبابات، مضيفًا في سخرية وتهكم: "بركاتك هلت يا دكتورة درية"، قاصدًا الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام في حكومة الببلاوي . وأضاف "عفيفي" أن القرار سيصدر قرارًا خلال أيام وسيتم تخيير العاملين بالتليفزيون بين آمرين إما القبول بمعاش مبكر بمكافأة نهاية خدمه 75 ألف جنيه أو الاستقالة والتعاقد من جديد لمدة 6 شهور قابلة للتجديد، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا تحديد اللائحة النهائية لأجور وتدبير مبالغ مكافآت المعاش المبكر، إضافة إلى تجهيز الخطة الأمنية لمواجهة الاحتجاجات التي ستحدث من 45 ألف موظف سيتم رميهم بالشارع بقوة السلاح - على حد تعبيره. في المقابل، استبعد علاء أبو زيد الإعلامي بمبنى ماسبيرو حدوث مثل هذه التغييرات على مبنى الإذاعة والتيلفزيون، نافيًا علمه بأي تفاصيل أو أخبار تخص هذا الشأن, وقال: أعتقد أن ما قاله "عفيفي" غير صحيح ، لكنه أشار إلى أنه إذا كان لها نصيب من التحقق فلن تتحقق قبل الانتهاء من الدستور وإجراء انتخابات الرئاسة والبرلمان. وحذر أبو زيد في تصريحات ل"المصريون" من تنفيذ مثل هذا المخطط في الوقت الحالي، مؤكدًا أن مثل هذا الأمر سيؤدي إلى حالة انفجار بالتليفزيون المصري لن تستطيع الحكومة احتمالها. وحول لجوء "شرف الدين" لبيع أراضٍ تابعة للوزارة لتدبير رواتب العاملين بالتليفزيون ومستحقاتهم وصف "أبو زيد" الأمر بالخيال الفقير، مضيفًا أن التليفزيون قادر على أن يخرج من أزمته برؤى ومعالجة جديدة بإدارة الإعلام وألا يلجأ لمثل هذه الأمور ليغطي رواتب عامليه. نقلا عن المصريون