أكدت حركة إخوان بلا عنف عن قيادتها، أمس الجمعة، معركة ضد تلك القيادات التى تسعى إلى إشعال نار الفتنة، وذلك فى إطار إعلان الحركة السابق عن عزمها إجهاض أى مسيرات، والسيطرة على الشعب قبل يوم أمس. وأوضحت الحركة، فى بيان لها صدر اليوم، عن سيطرتها بالفعل على العديد من الجماهير وهو ما كان له أكبر الأثر أمس. وأشارت إلى أن أمس الجمعة كان استفتاء على شرعية القيادات الحالية، مطالبة تلك القيادات بالاستقالة بعد عجزها عن الحشد، ووقوفها فى وجه شباب الإخوان من أعضاء الحركة، وخروج عدد كبير عن فكر القيادة بشكل مطلق. ووصفت "إخوان بلا عنف" يوم أمس بأنه ميلاد جديد للتيار الإصلاحى بالجماعة، بوصفه تيارا يعمل على حقن دماء كافة المصريين، ويعمل على الخروج من الأزمة الراهنة، مؤكدة أنه كان أكبر رد على المشككين فى الحركة، فقد أثبت شباب الإخوان أنهم ضد العنف وضد إراقة الدماء، وأن الشرعية سقطت أمس من قيادات الجماعة، وحان الوقت لأن يتولى جيل جديد القيادة. وأضافت أن بعض القوى السياسية المتصدرين للمشهد حاليا يريدون استمرار الأزمة الحالية، ويعملون على إثارة الفتنة والاحتقان بين المجتمع.