بعد أن تجددت النيران بسفينة الكيماويات الهولندية.. عززت القاعدة البحرية بالسويس قواتها بعد ارتفاع الخسائر إلى 150 مليون دولار ،حيث قامت إدارة القاعدة البحرية بالسويس بإرسال 3 بارجات لتدعيم قوتها بمحيط السفينة، ليرتفع عدد القطع البحرية إلى 6 قطع، بالإضافة إلى 6 قاطرات من شركات البترول بمحيط منطقة حريق السفينة. وصرح الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، بأنه تم تشكيل غرفة عمليات لمراقبة مراحل إطفاء الحريق بالسفينة بوضع قاطرتين تحت التأهب فى حالة طلب الشركة لهما للمعاونة فى مكافحة الحريق. وقال إن "المعلومات الأولية تؤكد أن النيران امتدت إلى 1600 حاوية من بين 4 آلاف حاوية تقلهم السفينة فى طريقها إلى إسبانيا". وصرح اللواء حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بأن الشركة المالكة قررت إرسال 4 خبراء من الإطفاء الدولى فى التعاون مع حرائق الكيماويات، بعد أن كشفت لجان مكافحة الحريق التابعة لشركات البترول عن تصاعد الأبخرة الكثيفة ذات الروائح الكيماوية، وتبين أن السفينة تحمل شحنة كيماويات قابلة للاشتعال. وكشف مصدر مسئول، عن أن الخسائر وصلت إلى 150 مليون دولار وتقوم الأجهزة المختصة بفتح غرفة عمليات مشتركة بين هيئة موانئ البحر الأحمر وهيئة قناة السويس والقوات المسلحة من خلال القوات البحرية والقوات الجوية فى حالة طلب الاستعانة بالإطفاء الجوى. وقامت قاطرات شركات البترول بسحب السفينة بعيدًا عن قاطرات البترول وتأمين وجودها خارج الممرات الملاحية بخليج السويس. من جهة أخرى، غادرت سفينة الحاويات الإسرائيلية "زيم روتردام" المياه الإقليمية المصرية، مساء يوم الخميس، عائدة إلى ميناء جيبوتى، بعد أن قرر الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عدم السماح لها بعبور القناة ضمن قافلة الجنوب من بورتوفيق بالسويس، إلا بعد إصدار شهادة صلاحية للإبحار، معتمدة من إحدى الشركات العالمية المختصة التابعة لمنظمة الملاحة العالمية. حيث تلقى العميد محسن حماد، مدير أمن موانى السويس، إخطارًا من ربان السفينة بمغادرة المياه المصرية، حتى يتم استكمال إجراءات فحص السفينة، وتبين وجود تلفيات بأحد عنابر السفينة نتيجة الحريق الذى شب بها أمام سواحل جيبوتى، بعد إبحارها، وهى فى طريقها إلى السويس لعبور القناة.