اشارت صحيفة " الفاينانشيال تايمز " البريطانية الى انضمام السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي جراهام الى مبعوثي الولاياتالمتحدة، والمبعوثين الاوروبيين والعرب للعمل على بناء الثقة للتوصل لاتفاق بين الحكومة المصرية المدعومة من الجيش وجماعة الإخوان المسلمين التي واجه بعض كبار أعضائها التهم بارتكاب جرائم خطيرة مثل التحريض على القتل. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيون وسياسيون مصريون أن التوصل لاتفاق بين السلطات المصرية والإسلاميين لا يزال بعيد المنال، لافتين إلى أنهم لم يتفاوضا مباشرة حتى الآن. واشارت مصادر الى ان الاسلاميين - مهما يقولون علنا – فهم يتقبلون الآن ان مرسي لن يعود كرئيسا ولكن هناك هوة شاسعة من عدم الثقة لا تزال قائمة بين الجيش والإخوان. ويرى الدبلوماسيون ان التوصل إلى اتفاق محتمل يجب أن يشمل ضمانات حول مستقبل مشاركة الإخوان في الحياة السياسية. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي انه لا يمكن ,على الاقل, اعتقال قادة جماعة الإخوان منوها ان التهم الموجهة لبعضهم لا تذكر، وسيتم إسقاطها وإطلاق سراحهم . واضاف ان القنوات التلفزيونية الإسلامية التي تم إيقافها يجب استئناف عملها ويجب العثور على مخرج امن من الاعتصامات . ونوهت الصحيفة الى ان لإخوان يريدون دورا مضمونا في العملية السياسية وفي صياغة تعديلات الدستور.