استنكر حزب التحالف الشعبي الاشتراكى بالمنيا محاولات إشعال الفتنة الطائفية والاعتداءات المتكررة على الأقباط بالصعيد، مطالبا بتطبيق القانون لتفويت الفرصة على من يحاولون إحراق مصر بنار الفتنة وحماية الأقباط. وأوضح الحزب فى بيان له اليوم أنه فى تمام الساعة السابعة وخمس وأربعون دقيقة من مساء أمس قد تجدد بقرية بنى احمد الشرقية التابعة لمركز ومدينة المنيا تبادل إطلاق النار بين مسلمين ومسيحيين من أبناء تلك القرية استمر لمدة عشرة دقائق وتدخلت قوات الأمن المرابطة بالقرية منذ يومين نتيجة الأحداث الطائفية باطلاق قنابل مسيلة للدموع وتم فض تلك الاشتباكات، إلا أن الاحتقان بين الأهالى مازال هو سيد الموقف نتيجة حرق منازل ومحلات وتحطيم العربات. وأشار الحزب إلى تورط جماعات من السلفيين والجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين فى تزكية ذلك الاحتقان بين الناس، على حد قوله. وناشد حزب التحالف الشعبي الاشتراكى بالمنيا أهالى المنيا بتفويت تلك الفرصة على من يريدون إحراق مصر ممن سماهم "تجار الدين" وتحويل الصراع السياسى إلى صراع طائفي، لافتا إلى أن الاشتباكات قد تجددت على خلفية مقتل شاب يدعى محمد أحمد محمد من قرية الطاهرة مركز أبو قرقاص المنيا وتم تبادل لإطلاق النار والاعتداء على كنيسة القرية والتهديد بحرق محال الأقباط ومنازلهم. أدان الحزب هذه الجريمة، مطالبا بسرعة التحقيق و إحالة الجناة للمحاكمة وعدم اللجوء للجلسات العرفية التى تتسبب فى إهدار دولة القانون مع ضرورة توفير الضمانات لحماية الأقباط.