كتبت/اميرة سرورانتقد جمال وهدان الامين العام لجمعية مستثمري مدينة المحلة الكبري بطء تنفيذ مشروعات توصيل المياه الي 1800 مصنع بالمناطق الصناعيةبالمدينة ،واتهم وهدان شركة النصر للمياه المنفذة للمشروع بعدم الالتزام ببرنامجالتوصيل للمناطق التي تعاني من انقطاع المياه بشكل دائم.كما كشف عن انه كان المقررا انتهاء الشراء من المشروع في يونيو الماضيمؤكدا علي ان نواتج ومخلفات اعمال الحفر والتركيب تسببت في حدوثاختناقات مرورية شديدة خاصة بمناطق الجلاء وسعد زغلول في قلب المحلة.وطالب بضرورة تبني قواعد من شانها تنظيم العلاقة بين شركة النصر للمياهبالمحلة والمستثمرين تشمل ضوابط لتوصيل المياه والتركيبات والمقاساتاللازمة الي حانب وضع تعريفة استهلاك المياه ترضي جميع الاطراف ،كما دعا الي ضرورة ابرام شركات اجنبية لتمويل انشاء محطات للمياه مثلالمحطة التي افتتاحه الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء بالتعاون مع اليابانالاسبوع الماضي بوسط المحلة الكبري .وقال وهدان انه يوجد داخل المحلة العديد من المناطق الصناعية منها منطقةالاعمي والبنا والراهبين و تتركز فيها المصانع الصغيرة التي لا تتعدي مساحتها 40 مترا وتعمل في انتاج الوبريات ونسيج التريكو الي جانب مناطقالمصانع الكبري ذات المساحات العملاقة ممثل منطقتي الجلاء وسعد زغلولاللتين يتمركز بها نحو 1800 مصنع وتستوعب عمالة تصل الي 20 الف عامل.من جانبه اكد حمادة الايوبي رئيس جمعية مستثمري ومصدري المحلة الكبري انهناك العديد من التحديات والمشاكل تواجه المدن الصناعية بالمحلة الكبري من بينها مشكلة انقطاع المياه المستمر وارتفاع تعريفة استهلاكها الي جانب مشكلات توصيل الطاقة والغاز الطبيعي للمصانع بالاضافة للمشاكل المتعلقة بالصرف الصناعي وعدم توافر الاراضي الزراعية واستخدامها في الاستثمار الصناعي.واضاف الايوبي ان هناك مشاكل اخري تحاصر المستثمرين بالمحلة اهمها عدم توافر التمويل اللازم للعملية الصناعية بسبب الشروط التعسفية التي تعرضها البنوك علي المستثمرين والتي تتمثل في ارتفاع اسعار الفوائد والضمانات المغالي فيها.وطالب بسرعة ترفيق المناطق الصناعية الجديدة وتوصلها بالمرافق الاساسية وتوفير المياه لها بشكل مستمر محذرا من استمرار غياب البنية التحتية لمعظم المناطق الصناعية وغيرها لان ذلك سيؤدي الي الاضرار بالصناعة المحلية والحد من قدرتها علي المنافسة .واكد علي حتمية وضع حلول غير تقليدية لمواجهة المشاكل العديدة التي تواجه المدن الصناعية لانها عصب الاقتصاد الوطني.من جانبه اكد السيد البرهموتشي رئيس لجنة الصناعات النسيجية باتحاد الغرف الصناعية علي ضرورة ترفيق جميع الناطق الصناعية سواء الموجودة بالمحلة الكبري او غيرها مشيرا الي ضرورة مراجعة اسعار الخدمات التي تقدم للمنشات الصناعية ولمؤسسات الانتاج بشكل عام من اجل تهيئة المناخ المناسب امام المنتجات المحلية وحذر من خطورة قرار الشركة القابضة للمياة ورفع الاسعار المستمرة علي المصانع بالمناطق الصناعية وقال ان رفع اسعار الطاقة والمياة في وقت واحد يساهم في تكلفة الانتاج بصورة كبيرة وبالتالي رفع اسعار المنتج مما سيؤثر علي تنافسية المنج المصري في الاسواق الخارجية موضحا علي ان زيادة اسعار المياة والكهرباء كان يجب ان تكون بصورة تدريجية وعلي فترات طويلة ولفت النظر الي الزيادة الكبيرة في اسعار الخدمات ستسفر عن دخول العديد من المنشات الصناعية مرحلة فقدان القدرة علي تغطية تكاليف الانتاج ومن ثم بدء مرحلة جديدة من الخسائر والتعثر ماديا.واكدت مصادر مطلعة بشركة النصر للمياة بالمحلة ان الشركة لم تتباطئ في تنفيذ اعمالها السنده اليها بخصوص توصيل المياه بمنطقتي الربط بالجلاء وسعد زغلول واشارت الي ان الشركة تسير وفقا لجداول زمنية حددتها الشركة مسبقا.