قال الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية ردا على سؤال حول ما إذا كانت تهمة التخابر مع حماس التي وجهت للرئيس المعزول محمد مرسي ستؤثر على العلاقات المصرية الفلسطينية ان هناك فارقا بين التواصل مع حماس وهذه مسألة طبيعية مع الاشقاء الفلسطينيين وبين تهمة التخابر معها التي تعني الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد ومنها اقتحام السجون المصرية. وردا على سؤال حول مكان احتجاز الرئيس المعزول قال حجازي قد يكون عدم الإعلان عن مكان احتجازه بدافع من المصلحة العليا للوطن او للحفاظ على أمنه وحياته، مشيرا الى ان الوفد الحقوقي الذي زار مكان احتجازه مؤخرا والتقوا بمساعديه تأكد من أن الرئيس السابق في حالة جيدة ويعامل باحترام وتقدير، مضيفا إن الرئيس السابق رفض مقابلة الوفد وهذا حقه. وردا على سؤال حول زيارة آشتون لمصر قال حجازي إنها ليست في مهمة وساطة او طرح مبادرة وإنما ستتواصل مع بعض الأطراف، ونحن نرحب بالجهود التي تزيل الاحتقان المجتمعي ونرى أنها تتفهم خطورة الموقف في مصر ولا تقبل قتل المصريين بسبب الخلاف السياسي وأنه آن الأوان لإزالة هذا الاحتقان بدون إراقة دماء، مؤكدا أن زيارة آشتون ليس تدخلا في الشأن المصري. وقال حجازي إنه يوجد إطار لإنهاء الاحتقان وعلى كل الأطراف نبذ العنف وخطاب الكراهية. وردا على سؤال حول عقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت مساء أمس السبت أوضح حجازي أن الاجتماع أكد على أن الشعب اجتمع على كلمة واحدة ضد الارهاب وضرورة الامتثال للإرادة الشعبية وانه لا مكان في المجتمع المصري للعنف والإرهاب والعنصرية والكراهية. وأضاف حجازي أن مجلس الدفاع الوطني أكد أيضا أنه لا يقبل تحت أي مسوغ أو مبرر استباحة الدم المصري، وأنه أعرب عن أسفه للدماء التي سالت وسيكون هناك موقف بعد إجراء التحقيقات اللازمة، كما أكد ٍعلى حرية الاعتصام السلمي في النهضة ورابعة العدوية في إطار القانون مع وضع خطوط حمراء لأي تجاوز في التعبير السلمي او ما يهدد كيان وحركة المجتمع او حقوق مواطنين مصريين.