رويترز- قال قائد عسكري سابق، مقرب من قيادة مؤسسة الجيش المصري، إن الجيش حريص على تحقيق المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمين وكافة القوي السياسية، لمنع ارقة المزيد من الدماء. وأضاف اللواء سيد هاشم، المدعي العام العسكري السابق، لمراسلة "الأناضول" إن الجيش كان أول من سعى إلى المصالحة عبر بيان قيادته العامة الصادرة 3 يوليو/تموز الجاري، وكانت الدعوة صريحة في ذلك للقوى السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين التي لا يغفل أحد دورها في الحياة السياسية كقوة منظمة وموجودة منذ 85 عاما. ولفت إلى أن المصالحة التي يسعى إليها الجيش في الوقت نفسه لها ضوابط "فلا يمكن التصالح مع من ارتكب جريمة، وتلوثت يده بالدماء". وحول ما إذا كان ذلك ينطبق على الرئيس المقال محمد مرسي قال هاشم إن مرسي "متهم في قضية هروب قيادات إخوانية من سجن وادي النطرون خلال ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وإذا تمت إدانته سيكون مستبعدا من المصالحة"