طالب جورج اسحق - القيادي بحركة كفاية ومسئول المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير- بوجود رقابة دولية وليست اشراف على الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكداً ان تبرير النظام رفضه بالسيادة سببه أن على رأسه بطحة.وتسائل ، كيف تكون الحكومة خصم وحكم في نفس الوقت؟ فالحكومة هي من تدير العملية الانتخابية، مؤكدأ اننا لن نشترك في انتخابات فاقدة للمشروعية.كما أعلن اسحاق - خلال المؤتمر الذي عقده حزب الجبهة الديمقراطية تحت عنوان، مقاطعة انتخابات 2010 طريقنا الى الاصلاح أن لديه وثائق من د. أحمد درويش وزير التنمية الادارية تفيد بامكانية اعداد قوائم انتخابية منقاة عن طريق بطاقات الرقم القومي خلال اسبوع واحد، ولكن لا توجد ارادة سياسية لتنفيذ ذلك.و قال اسحق أن هناك قرار بمنع التصريح لأي قنوات تلفزيونية بالتصوير في الشارع أثناء اجراء الأنتخابات، مؤكداً أن القوى المقاطعة ستراقب الانتخابات لفضح النظام وتعريته أمام العالم.كما أشار اسحق الى أن ما حدث من أحداث شغب من جمهور الأهلي والزمالك أثناء انشغال الأمن بمظاهرة عابدين في سبتمبر الماضي، يؤكد مدى تدهور الكفائة المهنية للأمن المصري، وأرجع ذلك الى قانون الطوارئ الذي حول مهمة الامن الى حماية النظام بدلاً من حماية الدولة.وأكد اسحق أن تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس، بأن الاستقرار أفضل من الديمقراطية، يفسر بقاء النظام الحالي حتى الآن، لحماية المصالح الأمريكية في المنطقةوقد دعا محب عبود القيادي بحزب الجبهة خلال المؤتمر الى تكوين ائتلاف يجمع القوى السياسية الداعية الى المعارضة لتوحيد جهودها وتفعيلها بشكل ايجابيمن جانبه أشار عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير الى أن مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة هي آداة لنزع الشرعية عن النظام، مؤكداً أن شباب الحملة سيقومون بالمراقبة على الانتخابات في جميع المحافظات بدون تصاريح لأنها لن تصدر لهموصرح يوسف أن الانتخابات القادمة لن تزور، ولكنها زُورت بالفعل، ونتائجها قد أُعلنت، مضيفاً، ان معركتنا مع النظام لن تنتهي بالضربة القاضية، ولكننا سسنتصر بالنقاط، مشيراً الى النجاح في القضاء على مشروع التوريث، عن طريق طرح بدائل، يتضائل بجوارها حجم الوريث، وأن مشروع التوريث قد انتهى الى الأبد بعد فشله في اقناع القلب الصلب للنظام، أو احداث حراك شعبي حقيقي.وتطرق يوسف الى أن برنامج الدكتور محمود البرادعي للاصلاح، هو تغيير الدستور، مؤكداأن حالة الحراك التي أحدثها الشباب بعد ظهور الدكتور البرادعي، هي نتاج تراكم العديد من التجارب السابقةوشدد يوسف على أن الحملة ترفض العنف سياسياً وأخلاقياُ، وأنها تعمل على تحريك كتلة نوعية، تستطيع أن تحرك كتلة كمية قادرة على احداث التغيير.وقال نحن لا نحتاج الى تحرك 80 مليون مواطن، 2% من الشعب فقط قادرون على احداث التغييروكان عبد الرحمن يوسف قد شارك شباب الحملة في جولة لجمع التوقيعات بمنطقة ميامي قبل بدأ المؤتمر بلحظات، وهو ما أضفى على المؤتمر جواً من التفاؤل والحماسة بعد الاستجابة الكبيرة من المواطنين للتوقيع على بيان التغيير