وسط هذا الترقب البالغ بالداخل والخارج والإهتمام بمتابعة الأحداث وما تعيشه مصر بعد ثورة عظيمة أطاحت بنظام مبارك وآتت بنظام آخر لم يحقق أدني أمال وتطلعات المصريين ، بل زادت الأمور تعقيدا وبدا المشهد المصري مآساويا للغاية وإنقسم معه الشعب المصري لأول مرة في تاريخه العريق . ومن واقع معايشتي لما تمر به مصر من أحداث ومستجدات يومية ، أستطيع أن أؤكد أن نظام الرئيس / محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين قد إنتهي في مصر ، وإذا كانت هناك توابع وربما بعض من المواجهات ومشاهد العنف فإنني علي ثقة من أن جيشنا العظيم سوف يبذل قصاري جهده في فض تلك الإشتباكات والحفاظ علي أمن وإستقرار هذا الوطن إن من نراهم اليوم من جموع غاضبة تمتلئ بهم الشوارع والميادين رغبة منهم في إسقاط النظام وإنهاء دولة الإخوان لا يحرك هؤلاء قوي سياسية أو حزبية وإنما حركهم الغضب والرفض التام لسياسات الرئيس وجماعته وكذلك سوء الأحوال المعيشية والتردي الذي أصبح هو السمة الغالبة لجميع الشئون والمجالات في مصر. إلي جانب حرصهم علي الدفاع عن هوية ومدنية الدولة المصرية.