أقدمت علياء المهدي على التظاهر مجدداً، "عارية الصدر" تحت لواء منظمة "فيمن" النسائية، مع اثنتين من المتظاهرات، إحداهما من تونس والأخرى من السويد، داخل أحد المساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم. وجاءت تلك التظاهرة تعبيرا عن رفضها لحكم الإسلام في مصر ممثلا فى حكم جماعة "الاخوان المسلمين"، وتضامنا مع حقوق المرأة المصرية، حيث كتبت علياء المهدي وزميلتيها عبارات تنادي بحقوق المرأة، وفقا لرؤيتهن، وتعارض الشريعة، منها "جسدي ملكي وليس شرفا لأي شخص"، و"لا للشريعة في مصر والعالم". وقام أحد العاملين في المسجد بإبلاغ الشرطة، التي جاءت واستطاعت إخراج المتظاهرات الثلاث من المسجد، ولم تصرح الشرطة بهوياتهن في الحال، بل بعد مغادرة المكان.