رفضت اسرائيل مساء اليوم اتهامات روبرت سيرى مبعوث الأممالمتحدة للسلام فى الشرق الأوسط للمستوطنين اليهود فى الضفة الغربية وعمدت لتوبيخه .ووفقا لما ذكرته جريدة يديعوت احرونوت الاسرائيلية على موقعها الالكترونى الليلة فان مسئولا بوزارة الخارجية الاسرائيلية استنكر استخدام المبعوث الدولى فى سياقاشارته لممارسات المستوطنين الاسرائيليين واعتداءاتهم على الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقيامهم باتلاف اشجار الزيتون.وقال هذا المسؤول :على مبعوث الأممالمتحدة ان يختار كلماته بمزيد من العناية.وكان روبرت سيرى قد شارك اليوم مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض فى قطف الزيتون بقرية ترمسعيا شرق مدينة رام الله.وشدد سيرى على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية قائلا إن إقامتها ليست مجرد حق بل هى أيضا قابلة للتنفيذ لأن جميع الاطراف الدوليين علىاتفاق بأن الفلسطينيين مستعدون لإقامة دولة فى أى وقت فى المستقبل القريب.وأعرب مبعوث الأممالمتحدة عن استنكاره لاعتداءات المستوطنين وإتلافهم مئات الأشجار أو قطعها فى أكثر من قرية فى مختلف محافظات الضفة الغربيةبالإضافة إلى تدنيس المساجد والعنف ضد المدنيين.وأوضح أنه حذر من بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة فى الضفة الغربية لأن هذا البناء غير قانونى بموجب القانون الدولى وسوف يؤدىإلى تقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض