ذكر موقع أمريكى، أن جماعة "إنسايد بلتواى"، إحدى جماعات المراقبة داخل الولاياتالمتحدة، نشرت الأسبوع الماضى، وثائق تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI، تكشف عن أن وكالة إنفاذ القانون الأمريكية المسئولة عن مكافحة الإرهاب قامت بتنقيح المناهج التدريبية لديها من مواد اعتبرت مسيئة للإسلام، عن طريق جماعة "لم يذكر اسمها، لكن يشتبه أن تكون مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR". وأوضح موقع "ليدرز أند تايمز" الأمريكى، فى تقرير لمسئول بالرابطة الوطنية لرؤساء الشرطة، أن المواد شملت مراجع تربط الإخوان المسلمين بالإرهاب، وتنظيم القاعدة بتفجيرات مركز التجارة العالمى عام 1993 وبرجى خبر بالسعودية، كما تشير إلى أن المهاجرين الشباب الذكور ذوى المظهر الشرق أوسطى، قد يمثلون أفضل أرضاً للإرهاب. وقام الFBI بحذف كل التلميحات بشأن العلاقة بين الإرهاب والإسلام من برامجها التدريبية والعمليات، وحصلت جماعة "المراقبة القضائية" جاديكال ووتش، البارزة، على مواد مهمة، بعد أن رفعت قضية حول "قانون حرية تداول المعلومات" فى 18 يوليو 2012. ووفقاً لمسئولى الجماعة الناشطة، فإنهم تقدموا بطلب حرية تداول المعلومات فى مارس 2012، من أجل الوصول إلى سجلات حول تفاصيل لقاء جمع بيت مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى روبرت مولر وعدد من المنظمات الإسلامية فى 8 فبراير 2012، كما طالبت بالحصول على أى سجلات تخص المعايير أو المبادئ التوجيهية لمناهج مكتب التحقيقات الفيدرالى خاصة بالإسلام أو السجلات التى تحدد المواد المسيئة للإسلام داخل هذه المناهج، بالإضافة إلى أى توجيهات بشأن حذف أى عروض أو مناهج دراسية عن الإسلام.