قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إنه يعلم الشخص الذي سرب خبر اجتماعه، ليلة أمس، مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في منزل أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، لوسائل الإعلام. وأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، مع الإعلامي عمرو أديب، أنه ليس من الضروري الإفصاح عن هوية من سرب هذا الخبر، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفا معه، وأنه سيكون له تعامل في هذا الأمر. وأكد المرشح الرئاسي السابق، أن اللقاء كان يعد له على أنه سريًا، ولكن تم تسريبه إلى الإعلام، مضيفًا أنه لن يواجه صعوبات أو انتقادات في معرفة الناس بهذا اللقاء؛ لأن موقفه واضح أمام الجميع سواء مع خيرت الشاطر، أو زعماء المعارضة، أو أحاديثه الإعلامية، بحسب قوله. و أصدر المكتب الإعلامى لعمرو موسى، بيانًا رسميًا عقب لقاء جمعه مساء، أكد خلاله عمرو موسى أنه يجدد الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولا بديل عن التظاهر يوم 30-6. وأوضح البيان أنه نظرًا لتزايد احتقان الوضع الداخلى فى مصر وتفاقم الغضب الشعبى بسبب سوء إدارة البلاد وتصاعد الاحتجاجات وصولاً إلى يوم 30 / 6 الذى اتفقت جميع قوى المعارضة على الحشد فيه للتظاهر والاحتجاج على تردى الأوضاع وتجاهل مطالب الشعب. وتابع البيان، تلقى عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر دعوة من الدكتور أيمن نور لتناول العشاء فى منزله، وأن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين الشخصية المحورية فى الإخوان المسلمين سيكون مشاركًا فيه مع الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة. وأكد البيان أن عمرو موسى وافق على الدعوة، حيث أكد للحاضرين: أن حالة الغضب الشعبى تنبع من عدم كفاءة الحكم، وأن شرعية انتخاب الرئيس لا تكتمل إلا بشرعية الإنجاز ورضا الناس عنه. وأضاف البيان، عقب اللقاء أكد السيد عمرو موسى أن الخلاف بين جماعة الإخوان والمعارضة كبير جدا، وأن مطالب المعارضة لم تتحقق وأنه مازال على موقفه بالمناداة بانتخابات رئاسية مبكرة والدعوة للحشد للتظاهر يوم 30/ 6 وتوقيعه على وثيقة تمرد وتأييد ما تنادى به وأنه قد أوصل هذه الرسالة بوضوح للمهندس خيرت الشاطر.