استأنف المشاركون فى المؤتمر الدولى لمنع الانتشار النوى والأمن النووى المنعقد حاليا بالقاهرة جلساتهم صباح اليوم /الأربعاء/ بعقد جلسة عمل استعرضوا خلالها تجربة المنظمة الأوروبية للطاقة النووية والخبرات التى يمكن الاستفادة بها فى منطقة الشرق الأوسط فى ظل الجهود الرامية لجعلها منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.كما عقد المشاركون فى المؤتمر جلسة عمل ثانية جرت خلالها نقاشات مكثفة حول نزع الأسلحة النووية فى منطقة الشرق الأوسط والأبعاد ذات الصلة باقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط.وأكد كيلسى هارتيجن خبير شئون الدفاع وحظر الانتشار بالشبكة القومية للأمن بالولايات المتحدةالأمريكية انه إذا كانت هناك دول تريد الحصول على الطاقة النووية لتحقيق نهضتها النووية فانه يتعين عليها الاهتمام بالأمان النووى وخفض انبعاثات الكربون.وقال إن معايير الصحة والأمان النووى هامة للغاية فى الاتحاد الأوروبى بحثا عن الحلول القصوى للأمان وعدم التعرض للاشعاعات الذرية.وأشار الى أهمية العمل على تنظيم عملية الامداد بالمواد النووية لتكون أكثر شمولية..منوها بضوابط عمل الشركات الأوروبية فى هذا المجال.