استقبل المتحف المصري الكبير صباح اليوم، الاثنين، 25 سفيرا عن الدول الآسيوية بالقاهرة في أول زيارة لهم إلى موقع المتحف المصري الكبير ومركز الترميم التابع له، في مقدمتهم سفراء اليابان والصين وماليزيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايلاند، وذلك في إطار الاهتمام الدبلوماسي بالمشروع والتعريف بأهم الأحداث الثقافية الجارية بمصر وعلى رأسها مشروع المتحف الكبير. وأكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم سبل التعاون مع الجانب الآسيوي في مجال تطوير وتنمية التراث الثقافي ونشر الوعي الأثري والحضاري المشترك، لافتا إلى ضرورة فتح المجالات للتعريف والدعاية السياحية والأثرية أمام مختلف الجنسيات. واطلع دكتور الحسين عبد المصير، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير، خلال استقباله سفراء الدول الآسيوية نيابة عن وزير الآثار، على ما يجري من تطورات بمشروع المتحف الكبير، الأمر الذي يهدف إلى التعريف بتراث مصر الثقافي والحضاري ويساهم في جذب مزيد من السياحة الوافدة إلى مصر من خلال دعم مصر كمقصد سياحي في بلادهم، كما أطلعهم على النواحي الإنشائية للمشروع في مشاهدة حية للموقع وكذلك أعمال العرض المتحفي، إلى جانب زيارة مركز الترميم والتعرف على أنشطته كمركز إقليمي لقيادة صيانة التراث الثقافي بالمنطقة. وأعرب السفراء الحضور عن بالغ سعادتهم بما شاهدوه خلال الزيارة، مؤكدين رغبتهم في دعم المشروع كسفراء له ببلادهم من خلال التعريف به كأحد أهم المشروعات الحضارية الجارية والعمل على تسليط مزيد من الضوء على تطورات العمل به والدعاية السياحة له في المستقبل القريب.