كتب/محمد شعتقال محمد رفاعة الطهطاوي مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عن البيان المشترك ل شيخ الأزهر والبابا شنودة بإن هذا البيان عكس اتفاق المصريين على ضرورة الحفاظ على روح الوحدة الوطنية ونبذ الفتن الطائفية.أضاف الطهطاوي أن المجتمع المصري منذ القدم مجتمع متماسك بكامل طوائفه ولم يعرف الفرق بين المسلم والمسيحي، وهذا ما يؤكده تاريخ الحركة الوطنية ويجسده كل يوم واقع الشارع المصري.أكد مستشار فضيلة شيخ الازهر لبرنامج صباح الخير يامصر أن الأقباط في مصر ليسوا أقلية، ولا يوجد بينهم وبين المسلمين أي تمييز، وانتقد بعض وسائل الإعلام التي ضخمت من تصريحات الأنبا بشوي دون أن تراعي دورها في الحفاظ على الوحدة الوطنية .أوضح الطهطاوي بأن بمصر رجال دين مسلمين متطرفين لا يعبرون عن الأزهر الشريف، وفي المقابل هناك رجال دين مسيحي لا يعبرون عن البابا شنودة، والرد على الطرفين لا بد أن يكون بعقلانية من قبل القيادات الدينية .تابع بأن الحفاظ على الوحدة الوطنية يبدأ باحترام حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، بالإضافة إلى عوامل أخرى أهمها تربية النشء المصري على مفاهيم احترام الآخر والتسامح الديني، وإيجاد فاعليات دائمة اجتماعية واقتصادية تجمع بين شقي الأمة، والاهتمام بدور وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والخطاب الديني في دعم الوحدة الوطنية، وفي رأيه الاحتقان الطائفي في أي مجتمع من أهم أسبابه سلبيات العولمة والأزمات الاقتصادية.