صرحت مصادر مطلعة بأنه لم تكن مصادفة أو مفاجأة أن يتم إلقاء القبض على أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق اليوم، حيث توجد محادثات مستمرة منذ ما يزيد عن عام بين الجانبين المصرى والليبى فيما يخص الطلب الليبى للتسليم الفعلى لعدد من رموز النظام الليبى السابق، بناء على وجود ملفات قضائية للتسليم. وأشارت المصدر إلى أن هناك قاضيا ليبيا متواجدا فى السفارة الليبية منذ عام ليكون على تواصل دائم من وزارة العدل المصرية لمتابعة ملف الطلب الليبى لتسليم بعض رموز النظام الليبى السابق. وكانت السلطات الليبية قد طلبت من السلطات المصرية تسليم عدد من رموز النظام السابق، ولكن لم يتم الاستدلال على وجود إلا نحو خمسة عشر منهم فى الأراضى المصرية وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم. وقالت المصادر، إن مصر طلبت استيفاء الإجراءات القانونية ووجود ضمانات قانونية وأمنية قبل التسليم وتقديم ضمانات بمحاكمة عادلة.