ايمن نور يدعو المعارضة إلى برلمان موازي ووقفات للعمال

في اجتماع عقد مساء اليوم الجمعة بمقر حزب الغد الجديد بميدان الساعة بالإسكندرية ناقش خلاله أيمن نور رئيس الحزب أحداث 21سبتمبر والمظاهرة التي اعتقل على أثرها ثلاثون ناشط سياسي تعرضوا للضرب والسحل بالإسكندرية وآخرين بالقاهرة.قائلاً أن قدر مصر وشعبها أن تنتزع حقوقها بدمائها ودماء أبنائها ،وذلك بالوقفات الإحتجاجية التي ينظمونها ،مشيراً إلى ضرورة أن يعلم كل فرد موقعه والهدف الذي يسعى إلى تحقيقه حتى يستطيع الوصول إلى ما ينشده،واصفاً الحركة السياسية بالمأزومة.وذكر نور أن القوات الأمنية كانت تغلق جميع الإشارات حتى لا يستطيع الوصول إلى المظاهرة إلا أنه ترك سيارته ووصل إليها سيراً على الأقدام،وهو ما لم يعتاده المن ولم يتوقعه .وأعلن رفضه المشاركة في الإنتخابات ،كما رفض المقاطعة السلبية داعياً إلى مقاطعة إيجابية ،من خلال عمل برلمان موازي ،وانتخابات ،وحكومة موازية للحكومة الفاشلة التي تحكم مصر حسب وصفه، وأن تختار القوى الوطنية قائمة موحدة من الرموز الوطنية لعمل برلمان بديل عن برلمان 2010 المزور .وأن لديه الإستعداد التام لتطبيق فكرة الرئيس الموازي.كما دعا شباب القوى الوطنية إلى الإهتمام بقضايا العمال والإتجاه إلى تنظيم الوقفات الإحتجاجية على ما آل إليه حال العامل المصري ،وللمطالبة بزيادة الأجور ،أكثر من الإهتمام بقضية خالد سعيد بالرغم من أنه أول من فجر القضية،مرجعاً سبب عدم مشاركة العمال إلى عدم وجود مطالب حقيقية .واتهممطالب التغيير السبعة بعدم مساسها للمشاكل الأساسية للشعب والذي يجعل لديهم الدافع للمطالبة بها ،إلا أنه يؤيد تلك المطالب بالرغم من ذلك ،إلا أن من الأفضل تعديل الأولويات،وإيجاد آليات جديدة للتعامل وأن تتخذ الشكل الحرفي.وكون الغد حزب ليبرالي لايعني أنه يميني ولكنه خرج من الطبقة الوسطى وسيظل فيها.ووصف نور النظام الحالي بأنه أحقر نظام شهدته مصر منذ عصر المماليك،فهولا يهتم بأبسط حقوق المواطنين والتي تتلخص في حرية التعبير والتي تظهر في صورة وقفات واعتصامات.واعتبر مصرالتي كانت صاحبة الكلمة المسموعة في إفريقيا طفلاً صغيراً تجاه أزمة مياه النيل.كما دعا إلى ضرورة العمل على تنشيط العضوية بالإسكندرية ،وذلك لقيامه بالعمل على تعديل الائحة لعمل ثلاث لجان عامة بالإسكندرية تحت قيادة موحدة.وعن إعلان مشاركة حزب الوفد في انتخابات مجلس الشعب المقبلة واحتمالية خوض الإخوان لها قال نور أن كل له الحرية في ذلك،إلا أنه لن يخوض انتخابات هزلية،أما عن حزب الكرامة فاعتبر خوض حمدين الإنتخابات كمستقل شئ طبيعي لعدم وجود حزب وبالتالي فهو مستقل ،أما إذا خاضها بصفته رئيساً لحزب فهذا يدل على التناقض لأن الحزب أعلن المقاطعة.ووصف نور السلطة التشريعية بأنها قاطرة تجرها الحكومة ،مؤكداً على أنه لم يندم على مقاطعته لمجلس الشعب،مسبباً ذلك بكونه لايعمل بالتشريع،مضيفاً أن مشروع قانون المرور يعد نصب يهدف إلى تحصيل أموال لصالح وزارة الداخلية.