كشفت دراسة حديثة اهتمت بدراسة الفروق بين تأثير الولادة الطبيعية والولادة القيصرية على دماغ المولود ، أن الولادة الطبيعية تعزز نمو الدماغ ووظائفه. يقول باحث في الدراسة، إن التجربة أجريت على الفئران التي ولدت بولادة طبيعية و أخرى ولدت قيصريا ، فوجدنا أن تركيز البروتين المخصص لنمو الدماغ و تغزيز وظائفه يكون أكبر منه عند الفئران التي ولدت بعملية طبيعية. يعتقد الباحثون أن هذه النتيجة تنطبق على الأطفال أيضا، و أن الولادة الطبيعية تعزز نمو الدماغ و تؤثر على السلوك الفكري للأطفال, حيث أن هذا الهرمون الذي يدعى"UCP2"، يقوم بتعزيز نمو منطقة في الدماغ تدعى قرن آمون ، وهي المسؤولة عن الذاكرة والسلوك الذهني فيما بعد. جدير بالذكر أن الكثير من البحوث فضلت الولادة الطبيعية على الولادة بالعملية القيصرية ، ففي دراسة أجريت في عام 2010 ، تحدثت عن قدرة الولادة الطبيعية على تعزيز جهاز المناعة ، حيث أن الطفل أثناء الولادة الطبيعية يلتقط بعض أنواع البكتيريا من جسم الأم لتكون سببا في رفع مناعته ووقايته من الأمراض.