نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه اضعفت الاحتجاجات العنيفة منذ اسبوع في معظم أنحاء البلاد الرئيس المصري الاسلامية محمد مرسي بشكل كبير ، مع تآكل شعبيته، و انتقاد الجيش القوي ضمنيا له، كما ينأي بعض من مؤيديه الإسلاميين المتشددين بأنفسهم عنه. في الأشهر السبعة منذ توليه مصر أول رئيس منتخب بحرية، نجا محمد مرسي من سلسلة من الأزمات. لكن تراهن المعارضة الليبرالية الآن على رد فعل شديد ضده لدرجة أنه سيضطر مع جماعته الاخوان المسلمين لتغيير طرقهم، وكسر ما يصفه النقاد احتكار السلطة. يزعم النقاد أن مشاكل مرسي في معظمها ذاتية، واصفين اياه بالثقة المفرطة بالنفس و انه بعيد عن الجمهور. الآن يرتفع عدد القتلى نسبيا الي - حوالي 60 – و تنتشر الاحتجاجات واستخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة وتغذية موجة من الغضب ضد الزعيم المصري والإخوان، الجماعة الاسلامية التي ينحدر منها، و التي تضع الأساس لإدارته. لم يقدم مرسي حل عندما خاطب الأمة ليلة الأحد في كلمة وجيزة ولكن غاضبة، اعلن فيها حالة الطوارئ وحظر التجول في ثلاث محافظات قناة السويس الأكثر تضررا من أعمال العنف لمدة 30 يوما، وتعهد باتخاذ تدابير أشد قسوة إذا لم يتم استعادة السلام. وردا على ذلك، تحدت المدن الثلاث كلمة الرئيس في تمرد نادر، حيث خرج الآلاف في مدن بور سعيد و الإسماعيليةوالسويس الى الشوارع يوم الاثنين والثلاثاء مع دخول حظر التجول الساعة 9 مساء حيز التنفيذ، مؤكدين احتقارهم له. كما اقاموا مباريات كرة القدم، وبقت المتاجر مفتوحة، وكانت هناك عروض الالعاب النارية - وقفت كل القوات المنتشرة في بورسعيد والسويس وشاهدت كل هذا. -