صرح الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قرر صرف 82 مليون جنيه لأسر شهداء الثورة، وتعيين 4200 مصاب. وذكر علي، خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن خالد بدوي، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين قال: إن المجلس قام بصرف شيكات بقيمة 81 مليونًا و800 ألف جنيه لأسر شهداء ثورة يناير. جاء ذلك خلال المؤتمر المشترك لبدوي مع الدكتور ياسر علي- المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، حيث عرض بدوي نشاط المجلس منذ إنشائه وحتي الان في تقرير رسمي؛ جاء فيه أن المستحقات المالية الصادر بموجبها شيكات من وزارة المالية حتي تاريخه بالنسبة للشهداء، أجمالي الشيكات التي تم صرفها لأسر الشهداء 818 شيكاً، بأجمالي مبلغ 81 مليونًا و800 ألف جنيه، وبالنسبة للمصابين فإن إجمالي أعداد المصابين الذي تم صرف الدعم المادي لهم في الفترة من 20 يوليو 2011 وحتي 21 يناير الجاري بإجمالي 5259 مصابا، تم صرف57 شيكاً، وحصل 3777 مصابًا علي دعم مادي بواقع 15 ألف جنيه، كما حصل 1482 مصابا علي دعم بمبلغ 5 آلاف جنيه. وأكد بدوي، أنه تم توفير 4202 فرصة عمل للمصابين في عدة جهات؛ وهي وزارة المالية، ووزارة النقل والمواصلات، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة الطيران المدني، والمجلس الأعلى للأثار، ووزارة الصناعة والتجارة، بالإضافة إلي الوزارات المختلفة والمجالس المحلية بالمحافظات. وأشار إلي أنه تم رفض 179 حالة، بالإضافة إلي حالات مرضية لا علاقة لها بأحداث الثورة، فضلاً عن أن تاريخ الإصابة خارج الأحداث التي يختص بها المجلس. وكشف أن الرئيس محمد مرسي أصدر قرارًا جمهوريًّا باعتبار شهداء ومصابي أحداث مباراة النادي الأهلي والمصري البورسعيدي ضمن شهداء ومصابي الثورة. وأوضح بدوي أن المجلس يقدم رعاية متكاملة للمصابين وأسر الشهداء من مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية، ومن بينها الإعفاء من رسوم المدارس، والرسوم الجامعية إلى جانب خدمات المواصلات. كما كشف البدوي، أن المجلس بصدد إعداد تشريع يقدم إلي مجلس الشوري لتحديد وصف الشهيد والمصاب، حتي لا يحصل علي هذا اللقب من لا يستحقه.