قال خالد بدوي -الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين- إن المجلس قام بصرف شيكات بقيمة 81 مليون و800 ألف جنيه لأسر شهداء ثورة يناير. كما عرض بدوي خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس (الثلاثاء) بمقر رئاسة الجمهورية نشاط المجلس منذ إنشائه حتي الآن في تقرير رسمي جاء فيه إن المستحقات المالية الصادر بموجبها شيكات من وزارة المالية حتي تاريخه بالنسبة للشهداء اجمالي الشيكات التي تم صرفها لأسر الشهداء 818 شيكا باجمالي مبلغ 81 مليون و800 ألف جنيه. وبالنسبة للمصابين فإن إجمالي أعداد المصابين الذي تم صرف الدعم المادي لهم في الفترة من 20 يوليو 2011 وحتي 21 يناير الجاري بإجمالي 5259 مصاب تم صرف 57 شيكا وحصل 3777 مصابا علي دعم مادي بواقع 15 ألف جنيه كما حصل 1482 مصاب علي دعم بمبلغ 5 آلاف جنيه. ولفت بدوي أنه تم توفير 4202 فرصة عمل للمصابين في عدة جهات وهي وزارة المالية ووزارة النقل والمواصلات والهيئة العامة للتخطيط العمراني ووزارة الطيران المدني والمجلس الأعلي للآثار ووزارة الصناعة والتجارة بالإضافة إلي الوزارات المختلفة والمجالس المحلية بالمحافظات. وأوضح بدوي أنه تم رفض 179 حالة بالإضافة إلي حالات مرضية لا علاقة لها بأحداث الثورة فضلا عن أن تاريخ الإصابة خارج الأحداث التي يختص بها المجلس. وكشف بدوي أن الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارا جمهوريا باعتبار شهداء ومصابي أحداث مباراة النادي الأهلي والمصري البورسعيدي ضمن شهداء ومصابي الثورة. وأوضح أن المجلس يقدم رعاية متكاملة للمصابين وأسر الشهداء من مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية ومن بينها الإعفاء من رسوم المدارس والرسوم الجامعية إلى جانب خدمات المواصلات. كما كشف أن المجلس بصدد إعداد تشريع يقدم إلي مجلس الشوري لتحديد وصف الشهيد والمصاب حتي لا يحصل علي هذا اللقب من لا يستحقه. وكان البدوي قد كشف عن قرار الرئيس مرسي بإدراج أسماء شهداء بورسعيد كشهداء للثورة.