الإسكندرية - شيماء عثمان:اجتمع أعضاء الجمعية الوطنية للتغير مساء اليوم الإثنين بمقر حزب الجبهة الديمقراطي بالإسكندرية للمناقشة حول خوض الجمية الوطنية للتغيير والأحزاب انتخابات مجلس الشعب القادمة من عدمه.وافق البعض على خوض الإنتخابات بينما رفض البعض الآخر ذلك،وذكر الدكتور عصمت زين الدين أستاذ الهندسة النووية أن عدم وجود استراتيجية واضحة وحدود من شأنه أن يؤدي إلى عدم القيام بعمل إيجابي ،و قال زين الدين أن المقاطعة لها إيجابيتها إلا أنها لاتعني عدم مشاركة المستقلين ،وبالرغم من اعتبارها تيار له مؤيديه إلا أن ذلك لايعني أن كل فرد يستطيع خوض الإنتخابات كمستقل بل يجي أن نكون ورائه .ولكن البعض رأى خوض الإنتخابات بهدف فضح النظام،إلا أن القرار في النهاية كان بتشكيل لجنة من الجمعية الوطنية للتغيير يوم الخميس المقبل الموافق 16 سبتمبر مكونةمن عشرة أعضاء من شباب الجمعية يرأسهم الدكتور عصمت زين الدين وذلك للتنسيق مع كل من حزب الوفد والتجمع ،قبل إعلان الوفد موقفه يوم الجمعة القادم ،وذلك لبحث خوض الإنتخابات بالشروط التي وضعها الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد.كما أصدرت الجمعية عدة بيانات حمل أحدها إسم خطة تعامل الجمعية الوطنية للتغيير مع انتخابات مجلس الشعب2010 وتتضمن أربعة محاور أولها شن حملة لفضح تاريخ الحزب الوطني ،ثم إعداد عريضة بمطالب الشعب للتوقيع عليها بشكل قانوني من قبل من يريد تأييد الجمعية الوطنية أو غيرها من القوى الوطنية المعارضة للفساد، ويتعهد كل من يوقع عليها بتأييد مطالب التغيير وعدم الإنضمام للحزب الوطني ،و دعم المرشحين الذين وافقوا على تبني عريضة مطالب التغيير والتزموا بها وإعداد قائمة موحدة على مستوى المحافظة بأسمائهم.وأخيراً تشكيل لجنة شعبية لمراقبة الإنتخابات في جميع الدوائر واللجان وإثبات الحضور والمخالفات.وبحث آخر عن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب لعام 2010،ويتضمن أحد عشر بنداً منها اعتباره عدم المشاركة في الإنتخابات انتكاسه للإيجابية التي يدعون إليها،حيث أن الشعب قد بدأ في التحرك نحو التغيير.-كما أن المقاطعة سوف تترك الساحة خالية أمام السلطة والحزب الوطني لإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة في ظل غياب المنافسين،وفي ذلك تكذيب للمعارضة في اتهامها للحكومة بالتزوير،وبذلك سيكون له شرعيته.-كما أثبتت التجارب السابقة أن المقاطعة لم تجدي إلا في الأنظمة الديمقراطية فقط.-كما تعد المشاركة فرصة ذهبية للحركة والإنتشار بين الناس ،وحثهم على مقاومة الإستبداد ومحاربة الفساد ،وتوعيتهم بدورهم الإيجابي في صنع حاضرهم.-بالإضافة إلى أن معظم الأحزاب والقوى المعارضة ،والإخوان المسلمين أعلنوا عزمها خوض الإنتخابات ،ومقاطعة الجمعية الوطنية ستصب في صالح الحزب الوطني.كما أصدرت بياناً آخر حمل عنوان الحصاد المر للإستبداد والفساد،ما الذي وصلت إليه مصر بعد ثلاثون عاماً من حكم مبارك_إنجازات نظام مبارك والحزب الوطني 1980_2010 .