اتهم صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية، أمناء صندوق النقابات الطبية الأطباء والصيادلة والبيطريين، بالتقاعس عن سداد مديونيات نقاباتهم للاتحاد والتي وصلت إلى 40 مليون جنيه ديون عليهم واجبة السداد للاتحاد، مشيرا إلى أنه رغم اجتماع مجلس الاتحاد الأسبوع الماضي معهم لمطالبتهم بسرعة السداد ، إلا أنهم لم يستجيبوا،والمجلس لم يتخذ أي إجراء عنيف ضدهم رغم تأخرهم في السداد. وكشف الدكتور نبيل العطار، أمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية عن أن مديونيات كل نقابة لصندوق الاتحاد تتمثل في 19 مليون و700 ألف جنيه، خاصة بنقابة الأطباء و12 مليون جنيه للصيادلة و8 ملايين للبيطريين، لافتا إلى أن نقابة أطباء الأسنان هي النقابة الطبية الوحيدة التي سددت مديونياتها، والتي وصلت مديونياتها إلى 400 ألف جنيه، وقامت بتسديدها على الفور لكوني أمين الصندوق بها وذلك منعا للإحراج أو إلقاء اللوم عليّ. واتهم العطار نقابة الأطباء بأنها المسئول الأول عن تقاعس باقي النقابات عن تسديد ديونها؛ لأنها هي أول من بدأت بالتراخي وتبعتها نقابتا الصيادلة والبيطريين. وانتقد العطار نقابة الأطباء لعدم تعاونها مع الاتحاد في رفع معاش أعضاء الاتحاد من 300 إلى 500 جنيه، رغم الاقتراح الذي قدمه أثناء اجتماع مجلس الاتحاد الأخير، بإمكانية تسديد تلك المديونيات وذلك بتعديل قانون الاتحاد الذي يعطى الحق بنسبة 100% بتنشيط جهاز الدمغة وزيادة موارد صندوق الاتحاد، برفع قيمة الاشتراكات للأعضاء في السنة، مقابل زيادة المعاش بنسبة 30%، وبالتالي سوف يؤدى ذلك لزيادة موارد صندوق الاتحاد الى 130 مليون جنيه طبقا لهذا التعديل. وأكد أن تراكم الديون عليهم يرجع إلى عدم قيامهم بتسديد اشتراكات أعضائهم أولا بأول، رغم خطابات إنذارهم مما أدى إلى كل هذه الديون. وطالب العطار، أمناء صندوق النقابة الطبية سالفة الذكر بتسديد مديونياتهم قبل إجراء الانتخابات وترك مناصبهم ، وإخلاء مسئوليته كأمين لصندوق الاتحاد قبل إجراء الانتخابات وترك منصبه، وقبل عرض الموازنة نهاية الشهر الجاري. ورفض العطار اقتراح نقابة الأطباء بتقسيط مديونياتها، خلال الفترة السابقة بتسديد 200 ألف جينة شهريا، بإجمالي 2 مليون ونصف سنويا، وقال: إن المبلغ الواجب توريده لصندوق الاتحاد 5 ملايين من الأطباء سنويا، وهذا يضع صندوق الاتحاد في موقف حرج في صرف المعاشات وعرض الميزانية.