أكد محمد عادل المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل أن قرار انسحابهم من ائتلاف شباب الثورة شأن خاص بهم ولا يمكن لأحد أن يجبرنهم على الاستمرار في الائتلاف، وقال: نحزن كثيرا بسبب الهجوم المستمر من ائتلاف شباب الثورة على الحركة بعد خروجنا، ونطالبهم بالتركيز في عملهم بدلا من الهجوم على الحركة. يأتي ذلك في الوقت الذي مازال الخلاف دائر بين حركة شباب 6 أبريل وبين ائتلاف شباب الثورة، بسبب انسحاب حركة 6 أبريل من الائتلاف، حيث رفضت مريم محمود الشريف،عضو ائتلاف شباب الثورة والمنسق العام لحركة (العدل والمساواة) بيان صدر عن ائتلاف شباب الثورة، ما جاء في بيانات قامت بتوزيعه إحدى حركات الائتلاف 6 أبريل خلال اليومين الماضيين على عدة صحف، تعلن فيها أن دور الائتلاف قد انتهى، مؤكدة أن الائتلاف باق ودوره مستمر لتحقيق جميع مطالب الثورة. كانت حركة 6 أبريل قد أصدرت بيانًا، أعلنت فيه انسحابها من ائتلاف شباب الثورة، بعد موقف الائتلاف من المنشقين عن الحركة وجعلهم متحدثين رسميين للائتلاف، وذلك بعد الخلاف الذي ضرب 6 أبريل بسبب رغبة أحمد ماهر المنسق العام في تحويل الحركة إلى منظمة ضغط سياسي من أجل مصلحة الوطن. وأضافت مريم الشريف أن الحركة مازالت تضم ائتلاف شباب الثورة، وحركات 6 أبريل والعدالة والحرية، ودعم ألبرادعي، والإخوان، وأحزاب الكرامة، والجبهة والوفد والعدل والمساواة، وتابعت مريم إن الائتلاف يعد (تمثيلا سياسيا) عن الحركات والأحزاب المنضمة فيه لينقل رؤيتها المشتركة في كل المواقف؛ لكنه لا يملك التدخل في الشئون الداخلية للحركات. داعية إلى ضرورة وحدة كل القوى الوطنية والحركات الشبابية دون إقصاء طرف أو فصيل أو تشويه البعض للآخر, حتى تتحقق أهدف الثورة المصرية حاليًّا ومستقبلا وننهض جميعا بالوطن.