أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، عن ترشيح كلا من الشهيد محمد البوعزيزى أيقونة الثورة التونسية، وخالد سعيد أيقونة الثورة المصرية لجائزة نوبل العالمية للسلام مناصفة؛ وذلك لدورهم التاريخي في تحقيق الديمقراطية والسلام الإنساني عبر التغيير السلمي في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية. وقالت الجبهة : بعدما تأكدنا أن جائزة نوبل تمنح للأشخاص ولا تمنح للشعوب، قررنا داخل الجبهة ترشيح الشابين المصري والتونسي للحصول على هذه الجائزة؛ لأنهما أهم أسباب تفجير الثورات العربية، وإيمانًا من الحركة بأن ثورة تونس ألهمت الشعب المصري وكانت أهم عوامل نجاح ثورته، وخالد سعيد كان المحرك الرئيسي للثورة المصرية من خلال صفحته الالكترونية التي لعبت دور كبيرا . وأكدت الجبهة أنه سيتم التنسيق مع الشباب التونسي، للتحرك في طلب الجائزة معًا لأن الشعب المصري والشعب التونسي غيرا خريطة العالم العربي ويستحقون الجائزة، مشيرة إلى أنه سيتم بداية من الآن الاستعداد لطرق أبواب السفارات العربية والأجنبية في القاهرة، لكي نطلب منهم ترشيح بوعزيزى وخالد سعيد، للحصول على الجائزة، كما سيقوم عدد من شباب الحركات السياسية في تونس بالقيام بنفس المهمة، حتى نضمن تأييد أكبر عدد من الدول لنا في الحصول على الجائزة.