رجل الأعمال محمد أبو العينين أعرب رجل الأعمال محمد أبو العينين عن استياءه الشديد من الاتهامات الكيدية التي تلصق به والشائعات التي يروجها البعض بأنه وراء معركة الجمل برغم مثوله أمام جهات التحقيق وقدم براءته وقدم حافظة مستندات طويت علي طلب إحاطة مقدم منه لرئيس مجلس الشعب يوم 3 مارس يطلب منه محاكمه عسكريه عاجله لكل من اشترك في موقعه الجمل أو حرض عليها مهما كانت سلطاته أو منصبه. وأضاف أبو العينين في تصريح خاص للمراقب أنه رجل يرأس برلمان اورومتوسطي يضم 26 دوله ويعي جيداً قدر المسئولية التي يتحملها ويتفهم آراء تلك الدول ونظرتهم إلي مصر ورموزها. مؤكداً أنه لن يسمح لأي شخص أن يهز سمعته أمام الدول التي يمثلها وانه سينتظر نتيجة التحقيقات التي تثبت براءته ليقاضي كل من لفق له اتهام أو أطلق عليه شائعة وقال باللفظ " لن أرحم كل من شهد زور ضدي في تلك القضية أو من يحاول التشويش علي سمعتي بأني حوت أراضي لان هذا ليس مجالي أو ملعبي فمجال عملي معروف وممتلكاته مثبته وفقاً لتقارير الذمة المالية التي أتقدم بها". وختم حديثه انه أصبح يتعرض لابتزاز علني من أشخاص لهم مصالح ماديه وانه يرفضها ويقاومها لأنه لا يقوم بفعل غير مشروع أو لديه من الانحرافات أو المخالفات التي تجعله يخضع لتلك الابتزازات .