نفت شركة مصر للطيران علاقتها ببيع طائره الرئيس الراحل أنور السادات التي استقلها في زيارته للكنيست الإسرائيلي في زيارته الشهيرة ، حيث أكد حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن تلك الطائرة غير تابعه لمصر للطيران ، وأنه صادر بشأنها قرار حظر الطيران إلي دول أوروبا وأمريكا نظرا لقدم طرازها ، وما تسببه من إضرار بيئة لخروج عوادم كثيفة منها ، وذلك منذ عام 1999 .. مشيراً إلي انه لا يعلم الجهة التي قامت ببيع الطائرة لإسرائيل ، وتسلمت منها الثمن وانه يسأل في ذلك الحكومة المصرية والرئيس حسني مبارك. جاء ذلك الكلام تعقيباً علي الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام نقلا عن الإذاعة الإسرائيلية التي أعلنت قيام إسرائيل بشراء طائره الرئيس السادات منذ عام تقريباً ، وانه جاري وضعها بمتحف السلام بإسرائيل بعد الانتهاء من إنشائه كما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن حكومة إسرائيل تعرض شراء مقتنيات الرئيس الراحل أنور السادات من أسرته او من أقاربه مهما كان الثمن . هذا الخبر الذي استفز الكثير من الناشطين الحقوقيين الذين اعتزموا تفجير تلك الواقعة للتحقيق فيها ، وذلك للكشف عن المتورطين في بيع طائره الرئيس الراحل أنور السادات لإسرائيل والكشف عمن قبض الثمن وأين المبلغ الذي استلمه .