انتقدت حركة الثوار الأحرار " أحد حركات شباب 25 يناير " الأسلوب الذي تتعامل به جماعة الإخوان لشحن الشعب المصري لصالحه مشددا على أن الإخوان المسلمين يحاولون القفز على الثورة على الرغم من أنهم أول من وقفوا ضد الثورة ، وأصدروا بيانا يؤكدون فيه عدم انضمامهم للثورة . وأضاف البيان ان الإخوان لا يعرفون معنى الشعار الذي يروجون له حيث أن الجماعة منذ إنشائها في عام 1925 على يد الإمام حسن البنا وهم يحاولون القفز على الساحة السياسية مذكرا بقيام قيادي إخواني باغتيال النقراشي باشا رئيس الوزراء ، فضلا عن قيامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالإضافة إلى تورطهم في صفقات سياسية مشبوهة مع نظام الرئيس السابق حسني مبارك خلال انتخابات 2000 ، 2005 . وأكد البيان على أن الإخوان كانوا سببا رئيسيا للفساد السياسي خلال الفترات السابقة وقاموا بتفكيك الأحزاب السياسية بالتعاون مع الحزب الوطني مذكرا بتحالف الإخوان مع حزب الوفد في 1984 و حزب العمل في 1987 وهذا التحالف الذي أدى إلى تفكك وتحلل كلا الحزبين هذا بخلاف مواقفهم المخزية خلال الانتخابات السابقة عندما أصروا على المشاركة فيها وعندما قام الوطني بإقصائهم من المرحلة الأولى أعلنوا انسحابهم . ومن جانبه طالب علي جمال عضو حركة الثوار الأحرار بمناظرة علنية بين شباب الثورة وجماعة الإخوان المسلمين مشيرا إلى أن حجج ومزاعم الإخوان السابقة أصبحت واهية ولا قيمة لها موضحا أن الأخوان لا اختلاف بينهم وبين رموز النظام السابق وكلاهما يحاول الاحتيال على إرادة الشعب . وشدد جمال على ضرورة حل كل الأحزاب السياسية وجماعة الإخوان المسلمين لأنهم جميعا تشاركوا في النظام السياسي البائد ، مؤكدا أن الشعب المصري أمامه فرصة تاريخية لبناء الجمهورية الثانية على أرضية قوية .