واصل منتخب أوزبكستان نتائجه الجيدة ببطولة كأس آسيا المقامة حاليا بقطر بعد فوزه على المنتخب الكويتي بهدفين لهدف وهي الهزيمة الثانية على التوالي للأزرق الذي بات في احتياج لمعجزة حقيقية للتأهل للدور التالي فيما اقترب المنتخب الأوزباكي بشدة من التأهل للدور التالي بعد أن تصدر المجموعة مؤقتا قبل لقاء قطر والصين برصيد ست نقاط وأنهى المنتخب الأوزبكي الشوط الأول لصالحه بهدف أحرزه ماكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 41 ثم تعادل بدر المطوع للمنتخب الكويتي في الدقيقة 49 من ضربة جزاء قبل أن يسجل سيرفر دجيباروف قائد المنتخب الأوزبكي هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 65 . وبدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين وخاصة المنتخب الكويتي الذي كان الأفضل والأكثر انتشارا في الملعب والأكثر هجوما حيث سعى لهز الشباك مبكرا ولكن الحظ عاندهم في أكثر من كرة خطيرة،وفي المقابل وضحت قوة الدفاع الأوزبكي الذي سعى في البداية لامتصاص حماس الأزرق. وسنحت للمهاجم الكويتي يوسف ناصر فرصة أخرى في الدقيقة 20 أمام المرمى الأوزبكي ولكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى. وتوالت هجمات الفريقين في الدقائق التالية ولكنها افتقدت للدقة المطلوبة ونال الكويتي حسين فاضل إنذارا في الدقيقة 40 للخشونة مع المهاجم الأوزبكي ألكسندر جينريخ. واستغل المهاجم الأوزبكي الخطير ماكسيم شاتسكيخ الضربة الحرة التي احتسبها الحكم خارج قوس منطقة الجزاء الكويتية وسددها قوية وارتطمت بظهر زميله حيدروف قبل أن تكمل طريقها إلى الشباك على يمين حارس المرمى الكويتي نواف الخالدي ليكون هدف التقدم في الدقيقة 41 . ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب الصربي جوران المدير الفني للمنتخب الكويتي تغييرا هجوميا بنزول المهاجم حمد العنزي بدلا من لاعب خط الوسط جراح العتيقي لزيادة القدرات الهجومية للفريق بحثا عن التعادل و نشط هجوم الفريق في وشكل حمد العنزي إزعاجا شديدا للدفاع الأوزبكي وأعلن عن وجوده مبكرا بضربة رأس رائعة في الدقيقة 47 مرت فوق العارضة. وفي الدقيقة التالية مباشرة حصل حمد العنزي على ضربة جزاء للأزرق اثر إعاقة من أنذور إسماعيلوف داخل حدود منطقة الجزاء سجل منها بدر المطوع هدف التعادل في الدقيقة 49 . وشهدت الدقيقة التالية هجمة سريعة ومجهود فردي رائع من فهد العنزي في الناحية اليمنى قبل أن يمرر الكرة لزميله حسين فاضل الذي سدد الكرة عاليا بعد تمريرة من فهد العنزي. وتوالت هجمات الفريقين في الدقائق التالية وإن ظل الأزرق هو الأفضل بفضل النشاط الرائع من فهد العنزي في الناحية اليمنى بينما شكلت الهجمات المرتدة السريعة من المنتخب الأوزبكي خطورة كبيرة وكاد البديل جاسور حسنوف يسجل من إحداها في الدقيقة 57 . وكاد حمد العنزي ينفرد بالحارس الأوزبكي اثر تمريرة بينية متقنة من وليد علي ولكن الدفاع الأوزبكي تدخل في الوقت المناسب ونال جينريخ إنذارا في الدقيقة 62 للخشونة مع فهد عوض. ومن هجمة منظمة وسريعة للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة 65 تلقى سيرفر دجيباروف تمريرة من ناحية اليسار لتصل إليه خارج حدود منطقة الجزاء ليسددها مباشرة على يسار نواف الخالدي حارس مرمى الكويت ليكون هدف التقدم 2/1 لفريقه. ومنح الهدف ثقة كبيرة إلى المنتخب الأوزبكي فلجأ الفريق إلى شن بعض الهجمات ولكن لم يكتب لها النجاح وتغاضى الحكم عن توجيه الإنذار الثاني إلى جينريخ في الدقيقة 73 اثر خشونة زائدة مع حسين فاضل قبل أن يغيره المدرب فاديم إبراموف المدير الفني للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة التالية خشية طرده من الملعب. وأهدر البديل أحمد عجب فرصة رائعة للمنتخب الكويتي في الدقيقة 82 بعد نزوله مباشرة حيث أطاح بالكرة خارج الملعب وهو على بعد خطوات وباءت جميع المحاولات الكويتية لتسجيل هدف التعادل بالفشل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين للمنتخب الأوزبكي.