أكد جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين في تصريح خاص للمراقب أن سيد بلال ضحية جديدة من ضحايا الحبيب العادلي حيث ألقت مباحث أمن الدولة القبض عليه في الإسكندرية عقب حادث تفجير كنيسة القديسين وفوجئت أسرته في اليوم التالي لاعتقاله بمقتله ووجود لآثار تعذيب بشع على جسده حيث لم يتحمل جسده النحيل ما تعرض له من وسائل التعذيب الجهنمية التي تمارس على المواطنين الأبرياء وذلك لرفضه علي الاعتراف بتهمة لم يقترفها ولكن تريد أجهزة الأمن تلفيق التهمة لأي شخص حتى تنهي القضية كما تفعل دائما مع الأبرياء. وأضاف جمال قائلاً ما تعرض له المواطن سيد بلال يؤكد من جديد السياسة المنهجية لسياسة التعذيب التي تمارسها أجهزة الأمن بوزارة الداخلية خاصة أننا ما زلنا نعاني من تداعيات مقتل المواطن خالد سعيد على أيدي اثنين من رجال الأمن في الإسكندرية أيضًا لافتا أن جريمة التعذيب الجديدة تؤكد استهانة واستهتار وزارة الداخلية بأرواح المواطنين الأبرياء واعتدائها على أبسط حقوقهم وأهمها وهو الحق في الحياة والحرية. كما شدد تاج الدين على أن حادثة مقتل سيد بلال تكشف حجم الورطة التي تعيشها أجهزة وزارة التعذيب "وزارة الداخلية سابقاً" بعد فشلها رغم مرور ما يزيد عن 10 أيام على جريمة تفجير كنيسة القديسين في الوصول إلى مرتكبي الجريمة لذا أرادت تحميل المجني عليه وزر الجريمة ظلما وعدواناً إلا أنه مات في أيديهم ولم تسعفهم روحه التي صعدت إلى بارئها تشتكي من الظلم والجور الذي وقع عليها مناشداً النائب العام المستشار عبد المجيد محمود باتخاذ كل الأساليب والإجراءات القانونية حتى لا يفلت الجناة الذين قتلوا هذا المواطن البريء بفعلتهم من أجل القصاص العادل منهم لان النيابة العامة تتحمل مسئولية عدم فقدان الأمل في تطبيق العدالة على الجميع في مصر.