وقعت اشتباكات بين مؤيدي محاكمة الرئيس السابق مبارك ورافضي المحاكمة الذين دخلت تظاهراتهم يومها الثالث أمام مبنى ماسبيرو، الذين يرفعون لا فتات "لا لمحاكمة الرئيس" معتبرين أن الرئيس السابق قدم خدماته للوطن على مدار 62 عاما في الحرب وفي السلم ولا يستحق أن تتم محاكمته. كان بعض الشباب شعروا باستفزاز من قبل المتظاهرين أمام ماسبيرو الذين يرفضون محاكمة الرئيس السابق، فقاموا بتنظيم تظاهرة مضادة وقع على إثرها مناوشات بين الطرفين بتبادل السباب والشتائم والتخوين ما دفع الشرطة العسكرية ووحدات الجيش الخاصة إلى التدخل لمنع هذه الاحتكاكات، وإلقاء القبض على مثيري الشغب من الطرفين، وهو ما أثار الاحتقان لدى بعض مؤيدي الرئيس السابق تجاه الجيش، فقاموا بهتافات ضده وضد المجلس العسكري.