نظم المئات من اتحاد شباب ماسبيرو المسيحي مسيرة بدأت من دوران شبرا وانتهت أمام مبنى ماسبيرو من أجل تحقيق باقي مطالب الأقباط التي طالبوا بها أثناء اعتصامهم الأخير أمام مبني ماسبيرو والتي تم تعليق الاعتصام حتى الآن. شارك في المسيرة عدد من القوي السياسة والمسلمين بجانب الأقباط وأهالي ضحايا كنيسة القديسين وأطفيح وقنا. وقام شباب الكنائس بالسير في مجموعات منظمة يدقون علي الطبول ورافعين لافتات تنادي بدولة مدنية ذات مرجعية مدنية، مشيدين بدور المجلس العسكري في بناء كنيسة اطفيح. وكان بداخل المسيرة عدد من سيارات النقل تحمل لافتات مكتوب عليها مطالب الأقباط، وهي: فتح الكنائس التي تم إغلاقها بأوامر من جهاز مباحث أمن الدولة السابق، كما طالبوا بمحاسبة محافظ المنيا لتعنته في بناء كاتدرائية العدوة ومغاغة وتورطه في الأحداث الطائفية، سواء بصمته أو بعدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد الجناة، والمطالبة بالإفراج عن تاسونى مريم راغب، والتي تقضى فترة عقوبتها ظلماً، علي حد قولهم، والمطالبة بمحاسبة المتورطين في أحداث صول وقنا والمقطم. وأكد هاني الجزيري بالمتحدث الرسمي باسم جبهة أقباط من أجل مصر أن المظاهرة سلمية والهدف منها التذكير بمطالب الأقباط وعدم التباطو في تنفيذها كما أيضا تهدف إلي مسيره علي روح شهداء الأقباط الذين قتلوا في حوادث متفرقة، مشيرا إلي إن اعتصام ماسبيرو بدأ يوم السبت 5 مارس بعد أحداث كنيسة صول باطفيح وتم تعليق الاعتصام يوم الأحد 13 مارس بعد البدء في بناء الكنيسة والإفراج عن الأب متاؤس وهبة، كما تم تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 25 مارس من أجل تجديد المطالب وإعلان رفض التباطؤ في التعامل مع ملف المشاكل القبطية.