* أقباط ماسبيرو يطالبون بإقالة محافظي المنيا وحلوان .. وخطبة الجمعة في صول حول السلام والوحدة كتبت – سمر سلامة وسارة رمضان: فيما أدى أكثر من 5 آلاف مواطن من قرية صول، بمركز أطفيح في حلوان، صلاة الجمعة خلف الداعية عمرو خالد الذي زار القرية لحضور مؤتمر المصالحة الوطنية لاحتواء الأزمة التي فجرها هدم كنيسة الشهيدَين .. واصل ألاف المواطنين اعتصامهم أمام ماسبيرو للمطالبة بإعادة بناء الكنيسة وأعلنوا استمرار اعتصامهم حتى الانتهاء من بنائها .. وطالبوا بتحديد جدول زمني لتحقيق مطالبهم وهتف المتظاهرون بالطول بالعرض عاوزينها في نفس الأرض .. مطالبنا مش كتير بس أسمع يا مشير ” وطالبوا بإقالة محافظي حلوان والمنيا كما طالب الأقباط المشاركين في الاعتصام الذين أطلقوا على أنفسهم “شباب ماسبيرو” بمحاسبة المتسببين فى هدم الكنيسة . و توافد منذ صباح الجمعة على منطقة ماسبيرو بعض الشخصيات والوجوه المعروفة من بينهم ناديه مكرم عبيد والفنانان خالد يوسف وهاني رمزي الذي حاول أن يوجه كلمة للمعتصمين فى محاولة لتهدئة الأوضاع وإقناعهم بأنه سيتم تحقيق مطالبهم. ويواصل المئات التوافد على الاعتصام حتى الآن كان الأقباط المتواجدون أمام ماسبيرو أعلنوا انهم لن يفضوا اعتصامهم حتى الانتهاء من إعادة بناء الكنيسة في موقعها الأصلي وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور لها بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المسئولين عنها. ودعا المعتصمون إلى وقف الهتافات أثناء صلاة الجمعة احتراما لمشاعر المسلمين الذين يؤدون الصلاة..مرددين شعارات “مسلم و مسيحى ..يد واحدة”. وفي أطفيح حذر عمرو خالد الأهالي في خطبة الجمعة بمسجد علي بن أبي طالب من العنف والعدوان، ودارت الخطبة حول السلام داعيا الناس لإفشاء السلام بينهم وحماية الثورة وألا يكونوا سبباً في إفشالها وتعريض أمن مصر للخطر. واجتمع خالد بعد الخطبة مع عدد من أقباط ومسلمي صول في مؤتمراً شعبي قصير أمام المسجد ..وعاهده الحاضرون على وأد الفتنة سريعا