صورة من حوار مايكل نبيل مع صحيفة يدعوت أحرونوت اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالحكم الذي صدر بحث المدون المصري مايكل نبيل سند "26 عاماً" والذي يعمل طبيباً بيطرياً لمدة 3 سنوات وذلك بتهمه توجيه النقد للمؤسسة العسكرية بشكل غير لائق. وسر هذا الاهتمام هو الحوار الذي أجرته مجلة يدعوت أحرونوت مع نبيل ونشرته يوم 25 أكتوبر الماضي والذي أعادت نشره تذكيراً بموقف "الصديق الإسرائيلي" والذي أكد خلاله أنه يكره الفلسطينيين لأنهم بحسب رأيه السبب الرئيسي في تدهور عملية السلام لأنهم اختاروا العنف والإرهاب لنيل حقوقهم رغم أن إسرائيل ترحب وبقوة بالتفاوض معهم . وأكد نبيل في الحوار أنه فخور بإسرائيل لأنها نموذج للدولة الليبرالية الحديثة وأن له أصدقاء متعددين بداخل إسرائيل ويتواصل معهم بشكل مستمر لأنه مؤيد للسلام والتسامح والتعايش . وعبر نبيل خلال الحوار عن أن سبب رفضه الانضمام للجيش المصري هو أنه يحب السلام وبالتالي فإن مكانه ليس بالجيش ولكن في مؤسسات السلام الداعمة للتطبيع بين تل أبيب والقاهرة مشدداً على أنه يفتخر وبشدة بكونه يرفض الخدمة في الجيش المصري موضحا أنه ليس مستعدا لقتل جنود إسرائيليين أبرياء دون أي ذنب إقترفوه وأنه مستعد لأي تبعات لهذا القرار حتى لو كانت السجن الذي هو أهون من قتال الإسرائيليين كاشفاً عن أنه أطلق حملة داخل مصر تحت شعار "لا للخدمة الالزامية " . كما أكد نبيل أن ضميره هو السبب في تبنيه رسالة السلام لذا فهو رفض قبول بالتطوع في الجيش المصري الذي سبق وأن قتل من الإسرائيليين في أوقات الحروب. وقال نبيل أن الشباب المصري والعربي لا يعرف الحقيقة تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية واعتداءات الشعب الفلسطيني صاروخيا على الإسرائيليين الأمر الذي يجبرهم على الدفاع عن أنفسهم . معبراً عن أمنيته السفر لإسرائيل كي يقول لشعبها أن هناك الكثير مثله بمصر إلا أن المصريين يمنعونه من السفر إلى الخارج بسبب أرائه السياسية المتشددة. واتهم نبيل في نهاية حواره الإعلام العربي بالتضليل لأنه صور إسرائيل على أنها عدو وأنها دولة عسكرية وتطمح في احتلال دول الجوار بالمخالفة للحقيقة .. لذا أنا محب لإسرائيل أدعم حقها في الوجود.
للاطلاع على نص الحوار على موقع يدعوت احرونوت باللغة الانجليزية اضغط هنا