نفي العالم المصري الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية رغبته فى الترشح لرئاسة الجمهورية ، والتي جاءت عبر عدة جروبات على الفيسبوك دون علمه .. مؤكدا أن فكرة مشروع ممر التنمية تعود إلى سبعينات القرن الماضي بتشجيع من الرئيس أنور السادات من خلال استغلال الواحات بالصحراء الغربية لزيادة قدرة استيعابها للسكان إلى مليونين ونصف المليون نسمة، بالإضافة إلى استغلال سيناء وتعميرها بأكثر من مليون مصري .. لافتا إلى أن طبيعة الإنسان المصري مرتبطة بالنيل ولا يمكن الابتعاد عنه. جاء ذلك في الندوة التي نظمتها جامعة الإسكندرية حول ممر التنمية في الصحراء الغربية، تحت عنوان "وسيلة لتأمين مستقبل الأجيال القادمة في مصر"، بحضور الآلاف من مواطني الإسكندرية وطلاب جامعاتها ، حيث قال العالم المصري أنه برحيل السادات تم تجميد المشروع دون معرفة الأسباب ، الأمر الذي أضاع علي مصر العديد من الامتيازات التي كانت ستعود بالنفع علي الشعب. وقال الباز أن لممر التنمية مزايا عديدة منها ما يقلل التعدي على الأراضي الزراعية ويفتح فرصا كبيرة للعمران وإعداد مناطق لاستصلاح الأراضي بغرب الدلتا ووادي النيل، وذلك فضلا عن توفير مئات آلاف من فرص العمل فى الزراعة والصناعة والتجارة وتنمية وتنشيط السياحة والإقلال من الزحام بالوادي المزدحم بالسكان والأبنية. وطالب بضرورة توفير الأرض البديلة للبناء عليها للحفاظ على الرقعة الزراعية بمصر مما جعل مشروع ممر التنمية بالصحراء الغربية ضرورة فى مستقبل مصر، والخروج من الوادى من خلال ممر التنمية الذى يحتوى على 8 تفريعات وخط سكة حديد لربطه بوادى النيل، مع استخدام مولدات الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى استمداد المياه بتفريعة من ترعة توشكى لاستخدامها فى مياه الشرب، أما الزراعات فتعتمد على المياه الجوفية، بما يسمح بإقامة حياة جديدة متكاملة غرب النيل.