تأزمت مشكلة النقل الثقيل وذلك بعد أن رفض ممثلوا الجمعيات الجلوس في جلسة الحوار مع شركات النقل الثقيل في حضور وزارة النقل، وطالبو أولا بحل الروابط وانتخاب روابط رسمية. وقال المهندس محمود عز الدين رئيس هيئة الطرق والكباري والنقل البرى أن ممثلي النقل الثقيل المتمثل في الشركات والجمعيات يرفضان الجلوس معا على ترابيزة التفاوض وذلك في محاولة للوصول إلى صيغة مناسبة للعمل في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الشركات وافقت على عرض وزارة النقل الخاص بالسماح بالطن الأول بدون رسوم وبقية الزيادة تحصل الدولة على 17.5 جنيها للطن، ولكن أصحاب الجمعيات تريد عدم تحصيل رسوم على الزيادات ، مشيرا إلى أنه احتار معهم ولا يعرف ماذا نفعل . هيئة الطرق اضطرت إلى عقد اجتماعات كل على حده من ناحية أخرى قال أشرف الكحكى ممثل روابط جميعات النقل الثقيل إلى أن الجمعيات لها مطالب واضحة وهى ضرورة إعادة النظر في القرارات التي أقرها وزير المالية السابق والخاص بالرسوم الجديدة التي فرضت أثناء الترخيص ، والضريبة التى يدفعها مالك السيارة وهى 1200 جنيه لحظة الترخيص ، كما نريد العودة إلى النظام القديم في المحاسبة الضريبية والتى ألغت ابتداء من العام الماضي وقال الكحكى أصحاب شركات النقل لا تمثلنا كما أننا نسعى خلال الفترة المقبل إلى انتخاب روابط نقل جديدة تمثلهم أمام الجهات المعنية وطالب أيضا إلى ضرورة قيام الحكومة بعمل إعلان واضح حول موقف تعديل المقطورات والذي سبق وأن أقرته حكومة الدكتور أحمد نظيف ،والتي كانت مجحفة ، مشيرا إلى أن قرارا الإحلال تم بدون التشاور معهم وطالب الكحكى وزير النقل بضرورة النظر في تسهيل إجراءات منح تراخيص دخول السائقين إلى الميناء والتي تجدد كل 3 أيام وأن هذا يعوق عملهم لأنه يستنزف فترة كبيرة حتى يتم تجديدها ، كما طالبو وزير النقل بسرعة تفعيل إنشاء المدرسة التي الموافقة عليها والخاصة بتدريب السائقين