شاهد فريق المراقب عودة الهدوء التام إلي قرية صول بأطفيح وإلتقي بعدد من المواطنين هناك مسلمين ومسيحيين الذين أكدو للمراقب أن الهدوء التام عاد للقرية وبدوا في إعادة بناء الكنيسة وتعاهدوا علي الوقوف صفا واحدا في مواجهة الفتنة الطائفية التي يدعو إليها بعض المغرضين وقد أكد القس إسحاق أبوللو لبيب كاهن كنيسة صول على أن الأوضاع في قرية صول أصبحت هادئة جدا بفضل التعاون الذي أبداه علماء الدين المسلمين من الأزهر والشيخ محمد حسان في توجيه شباب المسلمين في القرية وإقناعهم بحرمانية التعدي على الكنيسة أو أية دار من دور العبادة وأشار الى أن هناك مطالب أخرى للمسلمين سوف يتعامل معها الشيخ محمد حسان ووفد الأزهر - الذي قام بادوار كبيرة في تحقيق الاستقرار - الذي سيعود الى القرية يوم السبت وحذر لبيب من أن النار التي ستشتعل سوف تمس الجميع مسلمين ومسيحيين ولذلك لابد من الانصياع الى قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يبذل قصار جهده في تحقيق الأمن والاستقرار في الدولة مشيرا الى أفعال الجيش الليبي مع شعبه وفي نفس السياق طالب بالتأكيد على ضرورة تحويل الدولة ومؤسساتها الى دولة مدنية بالكامل وتطبيق مبدأ الدين لله والوطن للجميع وإلا فان السفينة التي تجمعنا سوف تغرق بنا . وقام مجموعات من شباب المسلمين في القرية بمساعدة أشقائهم المسيحيين في البدء بإعادة بناء الكنيسة وتعاهدوا بحمايتها وحماية إخوانهم الأقباط