وصف خليل العناني، الخبير السياسي المصري والمحاضر بجامعة "دورهام" البريطانية، المشهد في مصر ب"الفوضى السياسية" في ظل حالة الانقسام التي يعيشها الشارع السياسي المصري حالياً. وأوضح العناني أن "المعارضة المصرية تسعى أساسًا لإفشال الرئيس لا لإسقاط الدستور، إلا أن مؤسسة الرئاسة مصابة ب(ضعف البصيرة)"، مطالبًا الرئيس محمد مرسي ب"التخلص فورًا من إرث مبارك، وتطهير مؤسسات الدولة مع فتح حوار فوري مع قوى المعارضة بعيدًا عن وسائل الإعلام والمزايدات والتعاطي بإيجابية مع مطالبهم". كما حذَّر كل من مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين من "المضي قدمًا دون تفريق بين إدارة التنظيم وإدارة الدولة"، مشيرًا إلى أن "الاستمرار في ذلك سيؤدي إلى عزلتهم عن المجتمع". ورأى أن المعارضة المصرية "أصيبت بالهوس السياسي"، محذرًا محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، "من الانضمام إلى المعارضة الكارتونية".