سجيلت مركبة الفضاء "كاسيني،" لعاصفة ضخمة لم يسبق لها مثيل على كوكب زحل، مخلفةً ومضة ضخمة من الطاقة، حيث أن هذه الظاهرة أثارت حيرة العلماء. جاء ذلك وفقا لما نشرته وكالة ناسا الاخبارية وأشارت الى إن مصدر هذا "التجشؤ الكوني،" الذي أدى إلى تغير سريع في درجة الحرارة على الكوكب، سببه غاز الأسيلين، وهو غاز عديم الرائحة واللون، ونادراً ما تم رصده على كوكب زحل. وأوضحت فى بيان لها ،أن هذا التغير السريع في درجات الحرارة ليس فقط نادراً بل أمراً لا يصدق تقريباً، فالوصول إلى تغيرات مشابهة في درجات الحرارة على كوكب الأرض، يعني التحول من درجة الحرارة المنخفضة جداً في ألاسكا في فصل الشتاء، إلى درجة الحرارة المرتفعة بصحراء موهافي في فصل الصيف.
والجدير بالذكر ان العلماء لم تتوصل حتى الآن لكشف سبب ظهور هذا الغاز على الكوكب. واشاروا إلى أنه إذا ما ضربت عاصفة بهذا الحجم، الكرة الأرضية فإن حجمها سيكون مقارب لحجم قارة أمريكا الشمالية بالكامل، في الوقت الذي ستتمكن فيه من جوب الكرة الأرضية ذهابا وإيابا عدة مرات في وقت قصير.