والاستيلاء على الأراضي بوضع اليد في ظل غياب تام للمسئولين والأمن على رأسهم محافظ المنوفية الدكتور محمد على بشر الذي لم يتخذ أي قرارات بشأن الكارثة رغم ورود عدد كبير من البلاغات لمكتبه ومازالت أعمال الردم والحفر والتجريف مستمرة طالما ظل المسئولين بمكاتبهم منتظرين المكاتبات والمراسلات . تقدم الأهالي ببلاغات إلى المسطحات المائية ومجلس مدينة الباجور وتقابلوا مع الدكتور محمد بشر محافظ المنوفية ولكن دون استجابة أو أدنى اهتمام متهما محافظ المنوفية بالتباطؤ في اتخاذ القرارات التي تؤثر على الصيادين بالسلب، وسبق لمحافظ المنوفية السابق أشرف هلال اتخاذ قرار سريع عندما حدث حادث مماثل بقرية كفر الخضرة الذي يمر بها البحر الفرعوني أيضا باتخاذ قرار فورس بإزالة الردم ورد الشئ لأصله للحفاظ على الثروة السمكية. ويتعرض سكان القرية إلى كارثة خطيرة وهي اتجاه بعض الأهالي إلى ردم جزء من البحر الفرعوني والمعروف بخزان رقم 11 والذي يعمل به نحو 25 صياد وأسرهم حيث اتجه بعض الأهالي توسيع رقعتهم الزراعية المطلة على البحر بردم أجزاء كبيرة من البحر وحتى يتمكنوا من البناء وذلك بمساعدة أمين شرطة يعمل بالمسطحات المائية ويدعى "محمد سعيد عبد الوهاب".
المراقب - كان لها جولة داخل القرية لمعرفة معاناة الأهالي .. أكد انور محمد شيخ صياد بالخزان - أنه بعد ثورة 25 يناير وأحداث الإنفلات الأمني اتجاه بعض سكان القرية إلى ردم الخزان رقم 11 والجزء من البحر الفرعوني وذلك لتزويد مساحة أرضهم الزراعية المطلة على البحر وذلك فى ظل غياب القانون والشرطة والمسطحات المائية التى تكتفى بعمل محاضر دون إتخاذ إجراءات حاسمة .
وأضاف أنور أن اللأهالي اتجهوا إلى ردم البحر بوضع اليد واستخدام معدات ثقيلة ليلا ونهارا ولا يعاقبهم احد ويكتفوا بغرامات بسيطة وذلك على حساب اكثر من 25 صياد واسرهم الذى ليس له مصدر رزق اخر ولا يقدر على الصيد فى فرع النيل الموجود بالقرية لانهم لا يقدرون على سرعة المياه وشدتها .
وأضاف عبد الحميد مصطفى - من أهالى القرية أنهم تقدموا ببلاغ الى الشرطة وحرروا محضر رقم 7463 ادارى الباجور ضد عدد من اهالى القرية لقيامهم بالردم داخل البحر الفرعونى وهو ما يؤثر بالسلب على الثروة السمكية لتضررهما من عبد المعبود عبد العليم عبد القادر و شقيقه بهجات و نسيبه زكريا محمد عبد المعطى و جميعهم مقيمين بقريه بير شمس لقيامهم بردم خزان رقم 11 السرساويه بالبحر الفرعونى مما يؤثر على رى الارض الزراعيه و الثروه السمكيه تم تحرر محضر 7463ادارى الباجور .
واضاف عبد الرشيد مصطفى صياد- انه تم ردم اكثر من 300 فدان بالقرية وتم اغلاق خزانى رقم 8 , 9 فى غياب المسئولين وتحويلهم الى برك مياه تنتشر بها القمامة وتشريد الصيادين الذين يعملون بالمهنة وراثة عن اجدادهم حيث انهم يعملون منذ اكثر من 100 عام فى هذه المهنة وداخل البحر الفرعونى واتجه الاهالى الى الاستيلاء على 400 فدان وذلك بمساعدة امين شرطة يعمل بالمسطحات المائية ويدعى محمد سعيد عبد الوهاب والذى يقوم بتسهيل الاستيلاء على الاراضى بسبب طبيعة عمله فى شرطة المسطحات مطالبا باتخاذ اجراءات فورية عليه .
وطالب احمد طلبة - بسرعة تدخل المسئولين لانقاذهم هم واسرهم من التشرد برد الشى لاصله وازالة الردم الموجود وتوسيع المجرى المائى كما ناشد الثروة السمكية بوضع الذريعة " السمك الصغير " داخل الخزان حيث انهم يعملون بايديهم على السمك الموجود فقط .
واشار الى انه منذ اكثر من 25 سنة ومنذ اوائل الثمانيبات كان هناك لجان لتوزيع الذريعة ولكنها توقفت واتجهوا الى بيعها بالسوق السوداء
وعلى الجانب الاخر أدان هيثم الشرابى أمين حزب التجمع بالمنوفية أعمال التجريف والردم الواسعة للأراضي الزراعية بخزان الكتاميه بمركز الباجور محافظة المنوفية الذي تقلصت مساحته إلي النصف تقريبا و هو في مسؤولية هيئه الثروة السمكية التي تصنفها علي أنها مصايد عامة ضاربين بعرض الحائط حقوق الصيادين الفقراء ، وبناء عليه فإن حزب التجمع وحزب التحالف الأشتراكى الشعبي بالمنوفية يدينون هذه التجاوزات والتقاعس الحكومي عن حماية مصدر رزق مئات الأسر من الصيادين الفقراء..