الحكم فى قضية التعدى على صحفية بالدقهلية لا يروى ظمأ المتضامنين

اعرب الصحفيين والقوى المتضامنه من شباب حزب الوفد والتيار الشعبى والحرية والعدالة وحزب مصر القوية عن استيائهم للحكم فى قضية التعدى على الزميله غادة عبد الحافظ مدير مكتب المصرى اليوم بالدقهلية
حيث شهدت محكمة جنح قسم ثان المنصورة برئاسة المستشار وليد السعيد رئيس المحكمة تواجد مكثف للصحفين والقوى السياسية المتضامنه
و قضت المحكمه بمعاقبة المتهم عبد اللطيف فتحى الدسوقى بالحبس لمدة شهر وتغريمه 2000 جنية فى تهمه التعدى بالسب والقذف على الزميله غادة عبد الحافظ كما قضت بتغريمه 200 جنية فى قضية اتلاف هاتفها المحمول والزمته بكفاله 100 جنية لإيقاف التنفيذ و10001 جنية على سبيل التعويض كما الزمته المحكمة بمصاريف الدعوه وذلك فى الجنحة رقم 11673 جنح ثانى المنصورة.
قام عبد اللطيف بتحرير محضر ضد الزميله منذ اسبوع وقام المستشار وليد السعيد بإصدار حكمًا باحبسها لمدة أسبوع و 500 جنيه مع إيقاف التنفيذ فى اتهام "عبد اللطيف" للزميلة بالضرب فى واقعة التعدى عليها أثناء تغطيتها لأعمال لجنة من المحافظة قامت بحصر مخالفات محلات مدحت الفيومى عضو الغرفة التجارية وأمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل.
ومن جانبهم اعرب المتضامنين عن استيائهم حال سماع النطق بالحكم فكيف يتساوى الجانى والمجنى علية متسائلين السنا بعد ثورة 25 يناير وانقشاع الظلم حيث صرحت غادة عبد الحافظ انهخلال الجلسة الاولى رفض القاضى اثبات تعدى المتهم عليها امام هيئة المحكمة ثم قام بالتعرض لها امام منزلها والتشهير بها من خلال توزيع منشورات فى احدى المؤتمرات الخاصة بحزب الجبهه وتم تحرير3 محاضر ضده بتلك الوقائع أرقام 10352 و10363 و10592 لسنة 2012 ادار قسم اول المنصورة.
واضافت غادة قدمت طلب بإعادة فتح باب المناقشة فى القضية ولكن المستشار رفض واكد على اصدار الحكم اخر اليوم
كما تضامن مع الزميله عدد من المنظمات الحقوقية والاحزاب واصدروا بيانات أدانوا فيها الحكم على الزميلة فى الوقت الذى أكدت فيه تحريات المباحث قيام "عبد اللطيف الدسوقى" بالتعدى عليها بالسب والقذف واتلاف هاتفها ونفت قيامها بالتعدى عليه بالإضافة لتأكيد الشهود لتحريات المباحث والواقعة
جدير بالذكر طالب المتضامنين بتطهير القضاء ومحاكمة فلول الوطنى.شاهرين لافته كبيرة مكتوب عليها "صحفيو الدقهلية يعلنون تضامنهم مع زميلتهم الصحفية غادة عبد الحافظ ضد إعتداء احد فلول الحزب الوطنى المنحل " و " الحرية للصحافة".