قال عمرو خالد الداعية الإسلامي "إن الفيلم المسيء للرسول - صلى الله عليه وسلم - يمثل إساءة شديدة لكل مسلم على وجه الأرض" مشير إلى أن خمس سكان الكرة الأرضية يدينون بالإسلام، فالرسول - صلى الله عليه وسلم - فضله على الإنسانية لا يمكن أن يهان مهما حدث. مشيرا إلى أنه لماذا لا ننتج فيلماً عالمياً يُضخ فيه الملايين ليُشاهده العالم أجمع ويُظهر الوجه الحقيقي لرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - أمام غير المسلمين؟ مضيفا أن الاستفزاز من إنتاج الفيلم الذي أساء للرسول - صلى الله عليه وسلم - أدى إلى اشتعال نار الغيرة على الإسلام من جميع المسلمين الذي أخذ صدًى واسعًا بجميع الدول العربية برد فعل منهم بحرق سفارات بعض الدول الأجنبية، مشيرا إلى أن الإسلام قوي، والحق قوي، والقوي لا يحتاج لحرق علم أو هدم بناء حتى نحميه. أضاف خالد أثناء حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة أن الفيلم المسيء للرسول - صلى الله عليه وسلم - فيلم "معمول تحت بير السلم" وتم إنتاجه لاستفزاز المسلمين، لافتا النظر إلى أنه على منتجي الدراما عمل فيلم روائي للتعريف بمبادئ الإسلام. كما أوضح أن الفيلم لم يسئ إلى خمس سكان العالم فقط، وإنما أساء للإنسانية؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو من علم البشرية السلوك القويم، منها أوروبا التي تشوه في صورته الآن، وفضله على الإسلام والبشرية كثير، مشيرا إلى أن الغرب يوجد بهم مشكلة في الحكومة التي تحكم دولها التي لابد أن تقوم بإصدار قوانين تحرم ازدراء الأديان، لأن هناك فئة قليلة تريد إشعال الفتنة بين شعوب العالم مثلما حدث من قبل فيى الدانمارك، مشيرا إلى أن هناك إشكالية بين عدم قدرة الغرب على الجمع بين حرية التعبير واحترام الأديان وقدسيتها، لافتا النظر إلى أن الدول العربية هي الوحيدة التي تستطيع الجمع بينهما، مضيفا أن غالبية شعوب الغرب محايدة جدا ولا تسيء إلى أي ديانة. كما أوضح أن احترام المقدسات يجب أن يكون له تشريعات في الغرب، والأزهر ودار الإفتاء لهما دور كبير في قضية إزدراء الأديان، لابد من تفعيله، مضيفا أن تصريحات رئيس الجمهورية عن الفيلم المسيء جاءت قوية ومتوازنة.