أكد الداعية الإسلامي ( عمرو خالد ) أن الإساءة لرسولنا الكريم غير مقبول نهائيا وقال أن محمد صلى الله عليه وسلم فضله كبير على الإنسانية أليس هو الذي تحدث عن العلاقة بين الروح المادة فساعد في تنمية البشرية ، مشيراً أن الفيلم المسيء للرسول أساء لخمس سكان الكرة الأرضية ، وقال أن الغرب لديه مشكلة كبيرة ولابد أن يبحث لنفسه عن حلول وعلى حكومات الغرب أن تصدر قانون يواجه إذدراء الأديان والمقدسات ، فاحترام المقدسات يجب أن يكون لها تشريعات في الغرب. ونادى عمرو خالد بضرورة الدعوة إلى التعايش مع الآخر وقال في حوار للحياة اليوم أن ما يحدث أمام السفارة لا يليق بقضية الدفاع عن الرسول وكي نظهر غضبنا عما حدث لابد أن يكن متماشيا مع أخلاق وسلوكيات الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم وليس بالحرق والمولوتوف وذرع الفتن . مشيرا أن الهدف من انتاج الفيلم المسيءهو استفزاز المسلمين في العالم الإسلامي ، ولهذا يجيب علينا ألا نعطيهم الفرصة لوصفنا بالإرهابيين وأن ندافع عن قضيتنا بشكل حضاري وسلمي . وأضاف ألا ينبغي الآن أن يصدر فيلم عالمي بانتاج عرب ومسلمين عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويشارك فيه كتاب ودعاة ورجال أعمال وفنانين ويصبح صورة لإسلامنا في الغرب ويترجم للغات مختلفة ويتم توزيعه بشكل عالمي مثلما كان فيلم ( عمر المختار) من كان يعرفه وفيلم ( الرسالة) ، فلدينا فرصة ذهبية الآن ليسمع العالم الشكل الصحيح للدين الإسلامي . وتسائل عمرو خالد لدينا مؤسسات دينية كبيرة مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء ومؤسسات إسلامية مختلف لهما دور كبير في قضية إذدراء الأديان . وطالب عمرو خالد الفتيات والشباب بضرورة المشاركة عبر الفيس بوك وتويتر بتعريف الغرب بالدين الإسلامي وسماحته ، وأيضا على الجاليات المسلمة المتواجدة في الدول الغربية بأن يشاركوا في التعريف بإسلامنا مثلما فعلت الجالية المصرية في بريطانيا وقاموا بتوزيع كتيبات لتعريف الغرب بإسلامنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .